شباب الثورة يطالبون بالإفراج الفوري عن معتقليهم ويتعهدون باستكمال أهدافهم

شباب الثورة يطالبون بالإفراج الفوري عن معتقليهم ويتعهدون باستكمال أهدافهم

السياسية - Tuesday 11 November 2014 الساعة 07:38 am

أمين دبوان – صنعاء طالب شباب الثورة بسرعة الإفراج عن معتقليهم في سجون صنعاء وحجة بعد وفاة أحد معتقلي الثورة السلمية بالسجن المركزي في محافظة حجة. وقال القيادي بالثورة الشبابية وعضو الحوار باسم الحكيمي : "من غير المعقول ان يضل شباب الثورة الذين كانوا شعلة التغيير في اليمن وراء القضبان والقتلة واللصوص يسرحون ويمرحون . وأضاف الحكيمي " اشعر بالخجل الشديد وانا ارى رفاقي وبعد 4سنوات من الثورة لايزلون يقبعون ورى القضبان كل ذنبهم انهم خرجوا بصدورهم العارية يطالبون بدولة مدنية حديثة . وطالب الحكيمي رئيس الوزراء الجديد خالد بحاح وحكومته الافراج الفوري عن ما تبقى من شباب الثورة في السجون فهذه مسئوليتهم الاخلاقية امام الشعب" حسب وصفه . وقال الناشط الثوري والإعلامي عادل شمسان على قوى الثورة ان تتحمل مسؤوليتها تجاه اخوانهم المعتقلين ونطالب بإخراج المعتقلين من السجون وتلبية كل الوعود المنثورة منذ ثلاث سنين . وشدد شمسان على ضرورة تطبيق مخرجات الحوار الوطني والتي تنص بوضوح بسرعة الإفراج عن شباب الثورة المعتقلين. وأشار الثائر الشاب محمد نبيل عبد المغني أن بقاء شباب الثورة في المعتقل لما يقارب الاكثر من الثلاث سنوات وذلك ليلقوا مصيرهم واحد تلو الاخر هي وصمة عار على جميع المكونات والاحزاب السياسية المحسوبه على ثورة فبراير, وايضا وصمة عار لن تمحى من جبين من تبقى من شباب فبراير . وأضاف عبدالمغني بإعتقادي ان البعد الاساسي لقيام الثورات يأتي من اجل تحقيق الحرية والعدالة كحدين اساسيين ,فاذا لم يتحققا هذين الحدين على الارض فلا داعي للتغني بان ثمة ثورة انتصرت لكرامة الانسان . آ  وارسل عبدالمغني رسالة للمعتقليين " انا عاجز ومنكسر وحزين اعذروني يارفاقي المعتقلين خذلناكم وذلك بسبب قيادات الدكاكين الحزبية المنغمسة في المقايضة وحصد المكاسب السياسية على حساب حريتكم العظيمة. وقالت الناشطة الثورية نجلاء العمري أن ماحدث لأحد المعتقلين من شباب الثورة في حجة من إهمال لمرضه ورفض علاجه حتى توفي أمر لا يجب السكوت عليه لذا نطالب جميع المنظمات الحقوقية الدعوة الى محاكمة المسؤولين عما حدث .وطالبت العمري ب النائب العام الإفراج عن شباب الثورة في صنعاء وحجة والذين لايزالون يعاقبون لمجرد أنهم ثاروا على الظلم والاستبداد وفيما من يستحقون العقاب من قتله ومفسدين مفلتون في كل مكان. وأكدت وفاء الشيباني شقيقة أحد شهداء الثورة أن من المعيب أن نجازي معتقلينا التعذيب وراء السجون وأضافت الشيباني لن تكتمل ثورتنا إلا بإخراج معتقليين وعلاج جرحانا وإكرام أسر شهدانا . وطالبت الشيباني المنظمات الحقوقية والإنسانية بالوقوف الى جانبهم من أجل حماية الحقوق والحريات كون المعتقليين لاتهمة لهم سوى الخروج بثورة سلمية ضد نظام فاسد حسب قولها. وأضافت الشيباني على أن الشباب أن يقوموا بإجراءات تصعيدية اذا لم يتم الافراج عن معتقلي شباب الثورة في كافة السجون ويستمروا في تحقيق أهدافهم . هذا ويقبع خمسة من شباب الثورة معتقلون في السجن المركزي بصنعاء إبراهيم الحمادي و شعيب محمد البعجري و محمد أحمد عمر و غالب العيزري عبدالله سعد الطعامي و19 آخرون في سجن حجة فضلاً عن آخرين مخفيين قسراً منذ أحداث ثورة 11 فبراير يتعرضون للتحيق والتعذيب بلاتهمة سوى الإنتماء للثورة