هادي يرأس اجتماعا لقيادة وزارة الدفاع ويطالب أنصار الله بوقف توسعاتها المسلحة

هادي يرأس اجتماعا لقيادة وزارة الدفاع ويطالب أنصار الله بوقف توسعاتها المسلحة

السياسية - Monday 17 November 2014 الساعة 01:05 pm

طالب، الرئيس عبدربه منصور هادي، جماعة أنصار الله بوقف توسعاتها المسلحة في المناطق والمحافظات، تجنبا لإراقة الدماء. وقال خلال ترؤسه اليوم اجتماعا استثنائيا لقيادات وزارة الدفاع، نتمنى أن لا تكون هناك توسعات لجماعة أنصار الله لتجنب إراقة الدماء، واحتمالات اكتساب – توسعها طابعا مذهبيا. آ وأضاف في اللقاء الذي كُرس للإطلاع على مستوى الجاهزية والاستعداد واليقظة العالية للقوات المسلحة واستشعار طبيعة الظرف الحالي الدقيق والصعب- بالقول إن آ الطابع المذهبي الذي يرفضه الجميع لم تعرفه اليمن على مر العصور باعتبار أن أبناء الشعب اليمني متعايشون وفي وئام وإخاء لا يعرف هذا المذهب من هذا والحمد لله أن اليمن ليست بلدا للمذاهب الكثيرة وما هو موجود هو مكون اجتماعي وشعبي ذو طابع تقليدي موحد ومتحد. وحث الرئيس هادي، في الإجتماع الذي حضره – وزير الدفاع اللواء الركن محمد محمود الصبيحي ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن احمد علي الاشول ونواب رئيس الأركان ومدير مكتب القائد الأعلى اللواء الركن احمد العقيلي وقادة المناطق العسكرية ورؤساء الهيئات والقيادات العسكرية- قيادات وزارة الدفاع بالعمل على التوعية الوطنية فيما يخص تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل والذي قال إنه " يعد نجاحه مثالا يحتذى به وحققت به اليمن استثناء بين دول ما سمي بالربيع العربي والذي نرى شواهد مؤلمة له في ليبيا والعراق وسوريا" . وأعرب عن أمله أن يحقق اليمن استكمالا ناجحا في مشواره الذي تخطاه بصورة سلمية وبأقل الخسائر الممكنة، وخروج الأشقاء في - ليبيا والعراق وسوريا- من المحنة التي تحولت الى حرب أهلية. وأكد أن، الأوضاع الاقتصادية في البلاد ما تزال صعبة، معربا عن أمله آ في أن تفي الدول المانحة بتعهداتها لمساعدة اليمن ، وعودة التنمية إلى مسارها الصحيح آ بعد تأثرها بالأزمة والتي كانت لها تداعيات كارثية تسببت بإشكالات شتى في مختلف النواحي السياسية والأمنية والاقتصادية. وفيما قال بأن، القوات المسلحة دائما هي صمام الأمان من اجل الاستثمار والتنمية، وأن الأوضاع في مسار التنمية أوضاع آمنة ولا تشوبها أية شائبة، دعا هادي دول الجوار إلى الاستثمار في اليمن. آ ووصف هادي، اجتماعه مع قيادات وزارة الدفاع بالكبير والمهم، مشيرا إلى أنه يكتسب أهمية خاصة واستثنائية، بغرض الاستعراض الشامل حول الأوضاع المتصلة بالأمن والاستقرار والمهام المفترضة للقوات المسلحة من اجل العمل على إصلاح منظومة المعلومات والقرارات وتحويل الهرم الإداري إلى وضعة الصحيح بدلا من عكسية الهرم . ونبه إلى أن المرحلة التي يمر بها اليمن دقيقة واستثنائية، داعيا الجميع آ إلى استشعار المسئولية القصوى من اجل الخروج إلى بر الأمان من خلال العمل على تطبيق مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل وفقا للمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمنة واتفاق السلم والشراكة الوطنية باعتبار ذلك الطريق الوحيد لخروج اليمن من الازمة إلى بر الأمان . وكما أكد الرئيس هادي، أن الشراكة الوطنية ، مسألة ضرورية وملحة من أجل استقرار وامن ووحدة اليمن، مشيرا إلى أن أنصار الله هم اليوم شركاء ولا بد من العمل من اجل تطبيع الأوضاع .