ضربات أميركية تدمر طائرتين وزورق مسيّر للحوثيين في البحر الأحمر
السياسية - Thursday 11 July 2024 الساعة 05:05 pm
أعلن الجيش الأميركي، الخميس، تدمير طائرات دون طيار وزوارق مسيّر تم إطلاقهم من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لاستهداف الممر الملاحي الدولي في البحر الأحمر.
وبحسب تحديث القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" على منصة "إكس": نجحت القوات الأميركية خلال الـ24 ساعة الماضية، في تدمير طائرتين بدون طيار (UAV) وزورق مسيّر (USV) تابعين للحوثيين المدعومين من إيران في منطقة البحر الأحمر". موضحاً أن تلك الأسلحة الحوثية تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة وتم التعامل معها.
وصعدت الميليشيات الحوثية من هجماتها البحرية منذ مطلع يوليو الجاري، وتمكن الجيش الأميركي من تدمير وإحباط سلسلة من العمليات الإرهابية التي تعكر صفوة أمن وسلامة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن.
ووفقاً لتحديثات سابقة نشرتها القيادة المركزية نجحت القوات المشاركة في عملية "حارس الازدهار" خلال العشرة الأيام الأولى من يوليو في تدمير 4 مواقع للرادار في مناطق سيطرة الحوثيين، و5 زوارق مسيّرة، و5 طائرات بدون طيار في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأكدت "سنتكوم" عزمها مواصلة اتخاذ الإجراءات الدفاعية ضد هجمات الحوثيين، من أجل "حماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً لمرور السفن التجارية".
في المقابل أطلقت شركات شحن بحرية عالمية تحذيرات من أن تفاقم التأثيرات الاقتصادية للعمليات الإرهابية الحوثية في البحر الأحمر. موضحة أن استمرار الهجمات ضد السفن التجارية أدى إلى انخفاض الشحن عبر هذا الطريق الحيوي إلى أدنى مستوى له مع انتقال الهجمات من اليمن إلى "المرحلة الرابعة" من الهجمات بصواريخ جديدة أطول مدى ورؤوس حربية أكبر.
وأكدت الشركات أن تصاعد الهجمات الحوثية تثير المخاوف من ظهور مشاكل جديدة في سلسلة التوريد، حيث تؤدي التحويلات إلى زيادة تكاليف الشحن وإضافة إلى أسعار السلع الاستهلاكية.
أعلن الجيش الأميركي، الخميس، تدمير طائرات دون طيار وزوارق مسيّر تم إطلاقهم من قبل ميليشيا الحوثي المدعومة من إيران لاستهداف الممر الملاحي الدولي في البحر الأحمر.
وبحسب تحديث القيادة المركزية الأمريكية "سنتكوم" على منصة "إكس": نجحت القوات الأميركية خلال الـ24 ساعة الماضية، في تدمير طائرتين بدون طيار (UAV) وزورق مسيّر (USV) تابعين للحوثيين المدعومين من إيران في منطقة البحر الأحمر". موضحاً أن تلك الأسلحة الحوثية تمثل تهديداً وشيكاً للولايات المتحدة وقوات التحالف والسفن التجارية في المنطقة وتم التعامل معها.
وصعدت الميليشيات الحوثية من هجماتها البحرية منذ مطلع يوليو الجاري، وتمكن الجيش الأميركي من تدمير وإحباط سلسلة من العمليات الإرهابية التي تعكر صفوة أمن وسلامة الملاحة البحرية في البحر الأحمر وخليج عدن.
ووفقاً لتحديثات سابقة نشرتها القيادة المركزية نجحت القوات المشاركة في عملية "حارس الازدهار" خلال العشرة الأيام الأولى من يوليو في تدمير 4 مواقع للرادار في مناطق سيطرة الحوثيين، و5 زوارق مسيّرة، و5 طائرات بدون طيار في البحر الأحمر وخليج عدن.
وأكدت "سنتكوم" عزمها مواصلة اتخاذ الإجراءات الدفاعية ضد هجمات الحوثيين، من أجل "حماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية محمية وأكثر أمناً لمرور السفن التجارية".
في المقابل أطلقت شركات شحن بحرية عالمية تحذيرات من أن تفاقم التأثيرات الاقتصادية للعمليات الإرهابية الحوثية في البحر الأحمر. موضحة أن استمرار الهجمات ضد السفن التجارية أدى إلى انخفاض الشحن عبر هذا الطريق الحيوي إلى أدنى مستوى له مع انتقال الهجمات من اليمن إلى "المرحلة الرابعة" من الهجمات بصواريخ جديدة أطول مدى ورؤوس حربية أكبر.
وأكدت الشركات أن تصاعد الهجمات الحوثية تثير المخاوف من ظهور مشاكل جديدة في سلسلة التوريد، حيث تؤدي التحويلات إلى زيادة تكاليف الشحن وإضافة إلى أسعار السلع الاستهلاكية.