صحف سعودية: الحسم العسكري جراحة ضرورية لإنقاذ اليمن

السياسية - Sunday 08 April 2018 الساعة 05:45 pm
عدن، نيوزيمن:

رأت الصحف السعودية، الأحد، أن الضربات الانتقائية التي توجهها قوات التحالف لميليشيا الحوثي، بمثابة ممارسة جراحة ضرورية لإنقاذ اليمن من علته، وأن التقدم الميداني الذي أحرزته القوات اليمنية بدعم من التحالف على جبهات محافظة صعدة، أكد حتمية الحسم العسكري في حال عدم رضوخ الميليشيا الحوثية للحل السلمي، الذي يعيد الوضع إلى ما كان عليه قبل عمليتهم الانقلابية.

في هذا السياق، وصفت صحيفة (اليوم) السعودية، في افتتاحيتها تحت عنوان (اليمن.. مبضع الجراح وأنبوب الجلوكوز)، قوافل مركز الملك سلمان للإغاثة بالساحة اليمنية، بأنها إنقاذ لليمن الجريح من المختطفين بأقل الخسائر، وربط أنبوب جلوكوز المساعدات في الوريد اليمني للحفاظ على حياته، وإيجاد مصل ناجع يمكن أن يشفيه.

واستنكرت الصحيفة، في افتتاحيتها، ما تواجهه هذه الحملات الإنسانية من تحديات كبيرة، وانتهاكات من قبل الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران.

وقالت إن ميليشيا الحوثي تقوم بمنع وصول المساعدات، ونهبها أحيانا، وعرقلة دخولها، أو تفرض رسوما كبيرة على مرورها دون أي وازع أخلاقي، أو ضمير إنساني.

بيد أنها أجدت بأن كل هذه العراقيل لم تقف حائلا دون المضي قدما في مد أنبوب الجلوكوز إلى الجسد اليمني في مختلف أصقاع البلاد حماية لأمنه المعيشي والصحي.

في حين رأت صحيفة (عكاظ)، في افتتاحيتها بعنوان (اقتراب ساعة الحسم) أن التقدم الميداني الذي أحرزته القوات اليمنية بدعم من التحالف على جبهات محافظة صعدة التي تعتبر معقل الطغمة الحوثية، هو توغل عسكري وإنجاز يحسب حسابه، وله ما بعده، ونصر يجعل الحوثي يتحسس رقبته، ويدرك أن ساعة النهاية قد اقتربت، وأن قطع رأس الأفعى بات أقرب من أي وقت مضى.

وأضافت، أن ما قامت به عصابات الحوثيين خلال فترة تسلطها وجثومها على أنفاس اليمنيين كان أمرا لا يطاق، إذ قدم هؤلاء الطغمة من أزمان مظلمة ليفرضوا قناعاتهم على شعب يعيش في القرن ال(21) ويتوق إلى التقدم للأمام مواكبة لعصر العلم والتطور.

وأكدت الصحيفة، في افتتاحيتها، على أنه لم يبق للحوثي وقبضة الشرعية تقترب من الإطباق عليه، إلا أنه يدرك أن كل ما قام به كان أكبر الخاسرين فيه هم أتباعه، وأن محاولة إخضاع اليمن للهيمنة الإيرانية كان رهانا خاطئا.