خطاب حكومي يتعزز وراء جبهة تحرير المدينة والمدنيين في الحديدة

السياسية - Tuesday 27 November 2018 الساعة 05:12 pm
عدن، نيوزيمن:

خطاب حكومي متحالف مع الجبهات والسكان المدنيين، يتعزز يومياً بصوت عال وأمام فعاليات أممية زائرة وعاملة، في مواجهة الحصار وأساليب الإرهاب التي تمارسها المليشيات الحوثية في مدينة الحديدة على حين صمت من المنظمات الدولية والمسئولين الأمميين، ويجدد دعوة الأمم المتحدة ومؤسساتها العاملة إلى فتح مكاتبها في العاصمة المؤقتة وتلقي التسهيلات اللازمة بعيداً عن ضغوط وابتزاز الانقلابيين في العاصمة المختطفة.

واتهمت الحكومة اليمنية ميليشيا الانقلاب الحوثية بارتكاب جرائم وانتهاكات خطيرة بحق المدنيين في مدينة الحديدة ترقی الی جرائم حرب، وفقا للقانون الانساني الدولي.

وقال رئيس الوزراء الدكتور معين عبدالملك، خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، في العاصمة المؤقتة عدن، منسقة الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة لدی اليمن، ليزا جراندي، إن "الميليشيا الانقلابية تسيطر على مدينة الحديدة وتتخذ من المدنيين دروعاً بشرية وتحرمهم من المساعدات الإنسانية".

وأفاد أن الميليشيا الحوثية تبيع المساعدات الدولية في الأسواق بذريعة دعم المجهود الحربي وذلك من اجل تحقيق الكسب المادي لإثراء قادتها، وتمويل الحرب التي تشنها على اليمنيين.

وبحث اللقاء الجهود والمشاريع الإنسانية للأمم المتحدة في اليمن، وكذا الوضع في مدينة الحديدة، التي زارتها جراندي مع المبعوث الأممي الجمعة الماضية.

وقد دعا رئيس الوزراء الأمم المتحدة والمنظمات الأممية والدولية، إلى فتح مكاتبها في العاصمة المؤقتة عدن، حتى يتسنى لها العمل بكل حرية وسهولة، معتبراً أن ذلك سيكفل للمنظمات الدولية إيصال مشاريعها وإمداداتها لليمنيين المتضررين من الحرب في جميع محافظات البلاد، ودون أن يتم حرف مسار المساعدات من قبل المليشيا الانقلابية.