الحوثي يوافق على إشراف أممي لمطار صنعاء وميناء الحديدة وجريفيث يضيف "والبنك المركزي"

السياسية - Saturday 08 December 2018 الساعة 03:40 pm
عدن، نيوزيمن:

في تصور المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، فإن مشاورات السلام اليمنية، هي "مشاورات غير محددة بمهلة زمنية طالما يرضى الأطراف بالبقاء في السويد وتستمر على شكل جولات قصيرة لمدة 4 إلى 6 أشهر ”.

المبعوث قدم تصوراته مقترحاً أن يدير مكتبه البنك المركزي بديلاً عن إدارتي صنعاء وعدن، وكذلك ميناء الحديدة، فيما رد الحوثي على مطالب الشرعية بأن يخضع مطار صنعاء للرقابة عبر مطاري عدن أو سيئون، إلا أن الحوثي أضاف الطلب إلى المبعوث الدولي قائلا إنه يريد مراقبته هو وليس عدن أو سيئون.

الصحافية المعتمدة في مقر الأمم المتحدة، دينا أبو صعب، كتبت سلسلة تغريدات في تويتر عن ملخص النقاشات، وهي تتم حتى الآن منعزلة بالمراسلة بين الطرفين.

وقالت إن جريفث، وبشأن ملف البنك المركزي، طرح توحيد السلطة المالية بإشراف من مكتبه، وتمكين البنك من أداء مهامه بما يؤثر إيجاباً على الاقتصاد، وتسديد المرتبات للمتقاعدين وموظفي القطاع العام خصوصاً في قطاعي الصحة والتعليم بهدف إنعاش هذين القطاعين الأساسيين.

وعن ملف تبادل الأسرى، قالت إنه “سيتم على مراحل ولكن بوتيرة بطيئة تبدأ بتبادل اللوائح والأسماء، واتفق على تشكيل فريق للعمل مع المبعوث الأممي والصليب الأحمر الدولي للعمل على آليات التنفيذ”.

ذاكرة أن اتفاق إطلاق المعتقلين لدى الطرفين في اليمن وُقع عليه، لكن مصدراً في وفد الحكومة قال إنه "مجمد بسبب تغيير في أولويات التفاوض استحدثها المبعوث الأممي بضغط من وفد الحوثيين”.

بشأن الحديدة فإن أبرز شروط الحكومة انسحاب الحوثيين من المدينة والميناء، وتسليم الميناء لوزارة النقل اليمنية بتعاون أممي، وتحويل وارداته إلى البنك المركزي، أما وفد الحوثي فقبل بـ”وضع الميناء تحت إشراف أممي لكنه يرفض إخلاء المدينة”.

وبشأن الأجواء اليمنية وحركة الطيران ذكرت دينا، أن وفد الحكومة اليمنية طرح إخضاع الطائرات الداخلة والخارجة لمطار صنعاء لمراقبة في مطاري عدن أو سيئون، فيما طرح وفد الحوثي فتح المطار وإخضاعه للتفتيش من قبل الأمم المتحدة لمراقبة إدخال الأسلحة.

وتوقعت جولات من المفاوضات ضمن تصور جريفيث، المقبلة في جيبوتي فيما تفضل الكويت استضافة التوقيع على أي اتفاق ينتج عن هذه المشاورات.