تفاصيل ومؤشرات من أجواء انعقاد مجلس الأمن حول اليمن

السياسية - Friday 14 December 2018 الساعة 04:22 pm
نيويورك/المخا/ عدن، نيوزيمن، فارس سعيد:

في صباح الجمعة (14 ديسمبر بتوقيت نيويورك)، يتوقع مجلس الأمن الاستماع إلى إحاطات من المبعوث الخاص للأمين العام إلى اليمن، مارتن غريفيث (من عمان)، ووكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية مارك لوكوك.

تنعقد الجلسة بطلب من المملكة المتحدة (المعنية بملف اليمن)، وسيقوم غريفيث بإطلاع الأعضاء بنتائج المشاورات اليمنية التي اختتمت في السويد يوم الخميس.

بحسب توقعات إعلامية في المنظمة الدولية، يوم الجمعة، هناك إمكانية صدور قرار من مجلس الأمن حول مراقبة الاتفاق على الحديدة والموانئ.

> اقرأ: العودة إلى مجلس الأمن: الوصاية على الحديدة من "مشروع" بريطاني إلى "مشروع" يمني!

وأشار الأمين العام للأمم المتحدة غوتيريش إلى أن عدداً من البلدان، بما في ذلك الولايات المتحدة، عرضت توفير تكنولوجيات متاحة لضمان رصد إعادة انتشار القوات ورفع تقارير عنها.

ووفقاً للاتفاق الذي تحدثت عنه الأمم المتحدة، سيتم تنفيذ الاتفاقية على مراحل، مع إعادة الانتشار من موانئ الحديدة والصليف ورأس عيسى والأجزاء الحاسمة من المدينة المرتبطة بالمنشآت الإنسانية التي ستنتهي في غضون أسبوعين بعد دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ. وسيتم الانتهاء من إعادة الانتشار الكامل لجميع القوات من المدينة والموانئ في غضون فترة أقصاها 21 يوماً بعد بدء سريان وقف إطلاق النار.

في إحاطة اليوم، قد يشارك غريفيث في تفاصيل أخرى حول كيفية تنفيذ الاتفاقية.

ومن المتوقع أن يرحب أعضاء المجلس بالتقدم المحرز خلال المشاورات في السويد، مع الإعراب عن القلق المستمر بشأن الحالة الإنسانية. وقد يطلب الأعضاء مزيداً من المعلومات حول دور الأمم المتحدة المخطط له لرصد الموانئ ودعم سلطات الموانئ.

من المرجح أن يهتم الأعضاء بمعرفة آراء غريفيث حول قرار مجلس الأمن، وكيف يمكن للمجلس أن يدعم الاتفاقات التي تم التوصل إليها في السويد. هناك توقع بأن المملكة المتحدة تخطط للتحرك بسرعة لإعادة بدء مناقشة مشروع القرار الإنساني الذي قدمته الشهر الماضي. (للاطلاع من هنا)

وتم تعليق مسودة القرار، حيث كان لدى بعض الأعضاء مخاوف بشأن توقيتها قبيل المشاورات في السويد. وقد واجه مشروع القرار اعتراضات قوية من المملكة العربية السعودية، التي هددت بأن تقوم الحكومة اليمنية بسحب مشاركتها من مشاورات السويد إذا تم اعتماد المشروع.

ومن المتوقع أن تعمم المملكة المتحدة نسخة معدلة من المسودة التي تعكس اتفاقات السويد، يوم الاثنين، بعد جلسة الإحاطة والمشاورات التي ستجري اليوم. وقد أعربت المملكة المتحدة عن رغبتها في اعتماده الأسبوع المقبل.