الفريق الحكومي يُفصِّل آلية التنفيذ المجدول لخطوات إعادة الانتشار بالحديدة 

السياسية - Thursday 07 February 2019 الساعة 06:12 pm
الحديدة/المخا، نيوزيمن، خاص:

أعلن الفريق الحكومي في لجنة التنسيق المشتركة لإعادة الانتشار في الحديدة تفاصيل رؤيته المفسرة لمراحل تنفيذ اتفاق استوكهولم وإجراءات بناء الثقة وإعادة الانتشار وبما يكفل التطبيق العملي المتحقق منه، والتدرج الشمولي بالخطوات الأهم وفقا للآلية الإجرائية المزمنة.

وكان مسئول يمني قريب من أجواء اجتماعات اليوم الأول الأربعاء للجنة التنسيق المشتركة، كشف أن التعنت الحوثي يبقى كما هو معطلا فرصة تحقيق أي تقدم في المناقشات بصدد تنفيذ المرحلة الأولى المعطلة منذ أكثر من شهر.

ومساء اليوم الأول على مباشرة الرئيس الجديد للجنة التنسيق الأممية وفريق المراقبين الدوليين مايكل لوليسغارد مهامه خلفا لباتريك كاميرت أعاد الفريق الحكومي تقديم رؤيته المشار إليها في بلاغ صحفي تلقاه نيوزيمن.

وأكد الفريق الحكومي، بدايةً، إعطاء الجوانب الإنسانية أولوية قصوى باعتبارها تمثل الترجمة الصادقة لاتفاق السويد، الذي يعد سفينة النجاة لإيقاف تداعيات الأزمة الإنسانية في اليمن، مشيرا إلى توافق كبير في هذا الشأن بين وجهة نظر الفريق الحكومي والمقترحات المقدمة من فريق الأمم المتحدة.

وقال البلاغ الصادر عن الفريق الحكومي: "إن مفهومنا لإعادة الانتشار يتمثل -كخطوة أولى- بانسحاب الحوثيين من موانئ: الحديدة، والصليف ورأس عيسى، وفتح ممر إنساني يسمح بمرور الإغاثة من ميناء الحديدة إلى جميع المحافظات، مع إخلاء المسلحين وإزالة العوائق المصطنعة والألغام من الموانئ والمناطق الحرجة في المدينة وخصوصا المرتبطة بشكل مباشر بالعمل الإنساني، وأهمها طرق عبور قوافل الإغاثة الإنسانية". 

مستمرا في التوضيح: "إن ‏الخطوة التالية لإعادة الانتشار تتمثل بانسحاب القوات مع الأسلحة الثقيلة والخفيفة بشكل متدرج من المدينة وحدودها الإدارية، على أن يرافق ذلك نزع الألغام والمتفجرات وإزالة العوائق الصناعية داخل المدينة التي زرعت من قبل العناصر الحوثية، بما يسمح بعودة النازحين إلى منازلهم وعودة الحياة إلى المدينة.

ولضمان تنفيذ اتفاق السويد، وفقا لعضو الفريق صادق دويد، تأتي الخطوة الأخيرة وقد تأكد خلو المدينة من الجيوب والخلايا المسلحة، وانتشار فريق المراقبين التابعين للأمم المتحدة دون عوائق في الميدان.