هكذا هي الجامعة الأمريكية بالقاهرة، بيئة تعليمية استثنائية تبني الذات والعقل معا، وهو ما يحتاجه جيل كامل من الشباب أمام تحديات أوطانهم ومجتمعاتهم.
تأسست الجامعة الأمريكية عام 1919، وهي مؤسسة تعليمية رائدة توفر تعليماً متميزاً باللغة الإنجليزية للطلاب من حول العالم، ويحسب لمؤسسة حضرموت تنمية بشرية، عقد شراكة معها وإرسال طلابها إليها ينهلون من علومها المختلفة.
ما نحتاجه اليوم ليس التميز التعليمي فحسب، المهارات القيادية والنضج الفكري لا يقلان أهمية، وتأثيرهما في الواقع قد يكون أكبر وهو ما يجب أن نتفطن له في رحلة تعليم أبنائنا وبناتنا.
اليوم وعند زيارتنا لهذا الصرح العريق، بقدر ما سعدت بلقاء رئيس الجامعة الدكتور أحمد دلّال ورؤية طلابنا بقدر رغبتنا في تعزيز ومضاعفة عدد الدارسين، سيما وأنها المكان الأنسب للابتعاث في الشرق الأوسط، بيئة تعليمية عالية، وفي القاهرة.
دعوة لكل رجال الأعمال والمؤسسات أن تحذو طريق مؤسسة حضرموت تنمية بشرية، وأن تتضافر جهودنا جميعا لإرسال عدد أكبر نحو هذه الجامعة.
ورسالة لكل أبنائنا، حضّروا أنفسكم للفرص التي تتاح كل فترة، اكسروا حاجز اللغة الإنجليزية وانطلقوا نحو صروح التعليم حول العالم، فمع ظروف بلادنا الصعبة، يتسع هامش المنح التعليمية في عديد الجامعات ومختلف البلدان.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك