كطفل يحاول أن يجذب انتباه والديه إليه يفعل الحوثي مع أمريكا وعندما يحدث ذلك يقدم الحوثي كل البراهين والدلائل ويحاول أن يظهر أمام أمريكا أنه حمامة السلام ويخضع لأي مفاوضات تقدمها أمريكا وإلى منظمات حقوق الإنسان ومنظمات الإغاثة ويلهث بعدها يبحث عن شرعية له من تحت أقدام أمريكا التي تقدم له كل التسهيلات وتدافع عن ابنها البار بكل القوانين الدولية.
الحوثيون كلاب أمريكا الظالة وسلاحها في اليمن.
لا غرابة أن يصمد هذا الصمود ويتقوى أكثر ومن حقه أن يغتر ويتعنت ويفرض شروط الهدنة وشروط المفاوضات لأنهم يعلمون جيدا أن هناك من سيحميهم في أي فشل مرتقب أو أي معركة محسومة.
الحوثي مع الشيطان وهذا سيء جدا ومحزن أن يتم تصوير الله بهذا الشكل المخيف والمرعب، وأن يقود وراءه أطفالا لم يبلغوا سن الرشد دون وعي وفهم وإدراك ليوصلهم إلى مقابر الموت تمريرا لمشروع خارجي تقوده إيران وأمريكا باسم الله.
لقد عانى هذا البلد سنوات طويلة وهو يصارع الإسلام السياسي الذي يسقطه كل ما حاول النهوض والخروج من هذا المستنقع المتسخ برجال الدين.
سياسة أمريكا مكشوفة منذ أن استخدمت الإرهاب في أفغانستان والحوثي في اليمن وبكل بلد وجد فيه الإسلام السياسي وراءه أمريكا.
لقد تعدوا على أهم قيم الحياة ونجسوا بأفعالهم قدسية الله ومكانته.