عبدالسلام القيسي
المناطق المحررة وخلايا الإرهاب الحوثية
في الساحل الغربي، القبض على خلية تقطع ونهب وإقلاق سكينة من قبل شعبة الاستخبارات في المقاومة الوطنية.
وهذه ليست الأولى فعشرات الخلايا الكهنوتية والإيرانية في البر والبحر سقطت بيقظة أشاوس ومغاوير شعبة الاستخبارات ورجال الحراس (حراس الجمهورية الثانية) بشريعة الأولى.
الملفت في الأمر، هذه الخلية تقودنا إلى التفكير بعمق عن بقية الخلايا وارتباطها بخلايا المحافظات المحررة التي تسعى، خاصة من بعد تشكيل المجلس الرئاسي، إلى زعزعة أمن واستقرار المناطق المحررة بمخطط واحد وصفع المجلس بالفشل أول عهده؛ لتعطي إشارة بفشل الصف الجمهوري.
على المجلس الرئاسي إعادة النظر وتفعيل وتمكين منظومة استخبارات واحدة تحفظ العمق الداخلي من عبث مثل هذه الخلايا الكهنوتية وكل الفشل وكل المشاكل وكل التقطعات والنهب هي صنيعة المليشيات المتوردة الإيرانية.
يقودنا هذا الخبر إلى حوادث كثيرة مزقت أواصر الجبهة الداخلية في المناطق المحررة وواحدة منها ما يحدث في الوسط بين الشمال والجنوب لمحاولة إيجاد ثغرة تنفذ منها مخططاتهم الخبيثة من خلال تصرفات السلب والنهب والتقطع والقتل باسم المكون أو القبيلة أو المدينة، وأياً كان.
ومن يقوم بتنفيذ ذلك سواء من أبناء المناطق المحررة فهم لا يمثلون إلا أنفسهم أو خلايا للمليشيات الكهنوتية وهم خلايا للعدو.
والجهد الذي تقوم به المقاومة الوطنية وكامل القوات المشتركة جهد جبار يجب التأسي به ومزامنته بجهد متكامل في بقية المدن والمحافظات المحررة لسد كل ثغرات يستطيع العدو النفاذ منها، والسلام.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك