لقاء الرئيس الأمريكي المتوقع برئيس المجلس (الرئاسي) ليس أكثر من مجاملة للراعي الحقيقي.
التقى أوباما بالرئيس هادي للحظات لم تكن أكثر من مجاملة أثناء لقائه مع مستشار الأمن القومي لشؤون (مكافحة) الإرهاب.
الهدنة شأن سعودي أمريكي إيراني، الأطراف اليمنية فيه مجرد متابعين.
* * *
تشبثت قيادات الأحزاب بهادي ممثلا للشرعية، لأنها كانت مستفيدة منه وظلت لعشر سنوات تزعجنا بهذه الأسطوانة المضحكة.
واليوم لم يرف لها جفن وصارت تؤيد بحماس شديد "شرعية" جديدة.
ما تغفله القيادات أن الشرعية لا تُكتسب بالبيانات والقوة وإنما عبر الدستور أو الإنجاز الذي يتجاوز كل النصوص.
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك