في كل يوم يبرز حدث يغير في رؤوسنا كثيرا من المفاهيم حول هذه الجماعة الإرهابية التي حكمت اليمن الشمالي لما يقارب سبع سنوات بكل عجرفة وبدون النظر إلى اي قوانين واعراف، داست فوق الكتب، وزرعت الجهل، ونشرت التخلف، ولعبت بالدين وبالرب وشوهت صورة الرسول وهي تمارس القتل والنهب وتنشر الرعب في أرجاء وطننا الحبيب.
وبكل ثقة تمارس وتهدد العالم أجمع وكأنها دولة عظمى.. هذه الممارسات لا تعني غير شيء واحد أن جماعة الحوثي الإرهابية تحت المظلة، مظلة امريكا وايران والمجتمع الدولي اجمع، صمت مرعب من قبلهم يحددون الهدنة ويخترقونها ويفرضون شروطها ومدتها وكيف ستسري.
مع العلم ان الهدنة ليست الا طبقا من ذهب للحوثي يرتب صفوفه من جديد ويشد عزيمته كلما تهاوى.
للاسف الشديد، كما نسمع الاحداث التي تجري منذ بداية الهدنة قتل وقذائف واختراقات لا حصر لها دون اي قلق او حساب لما قد يحدث.. الحوثي يعرف مدى قوته جيدا، لا اعتقد انه بهذا الغباء الذي قد يودي به الى التهلكة في حالة اختراقه للهدنة، هو يعرف انه سيخترق ويقتل وهناك من يدافع عنه.
الآن توضحت الصورة وظهرت حقيقة هذه الجماعات الإرهابية ومن يمولها ومن يدافع عنها، امريكا كانت منذ فجر التاريخ مصدرا ممولا وداعما لكل الجماعات الإرهابية الغرض منها ان يعيش اي وطن في دوامة كبيرة لا يمكنه ان يخرج منها..
لتعيش امريكا من الحوثي والحوثي من اجل امريكا وربنا يجمعهم على خير.