اثنان مفتوحا التمويل على دول التحالف، أحدهما نهب كل الأموال استثمرها لصالحه الشخصي، صب كل عوائدها في جيوب الفاسدين، أهمل البنية التحتية، أغرق الشوارع بالنفايات، نهب مؤسسات الدولة أموالاً ومعدات وبُنى. طرز كل المدينة والضواحي بنقاط الجباية، ابتز البيوت المالية، وترك المدينة بلا ماء بلا كهرباء حكومية، بلا طرق بلا نظافة بلا صحة بلا تعليم بلا خدمات، تاجر بكل شيء في دورة اقتصاد الحرب وباع السلاح، تلك هي سلطة تعز نهب ثلاثي الأبعاد:
مال الحكومة والتحالف وأسلحتهما وإيرادات المحافظة، وفوق هذه الثلاثية نهب المواطن.
وشخص آخر تموله ذات دول التحالف وإن كانت الإمارات أكثر، شيد وبنى ووظف الإمكانيات في إنشاء المرافق والخدمات، حدّث عمل الميناء وبنى مطاراً في حدود سيطرته وفي مساحة كانتونه الصغير، ذلك هو طارق صالح.
لن نمنحه صكوك براءة ذمة مالية، لأننا لسنا طرفاً معنياً بذلك، ولكن الرجل صنع شيئاً ملموساً في مديرية فقيرة باستثناء الميناء المحاصر.
بين الاثنين مصدر التمويل واحد والنهب ألوان.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك