خالد محفوظ بحاح
حضرموت.. رمز للمدنية وبوابة للسلام
مع كل عودة إلى الديار يمر شريط من ذكريات اللحظات الجميلة بين الأهل والأصحاب في بقاع مختلفة من بلادنا العزيزة.
عودة إلى الوطن بعد غياب سنوات، لكنها مختلفة هذه المرة بعد رحيل والدتي -رحمها الله- والتي كانت وطنا لي داخل هذا الوطن، أزورها فتدعو لي، وهذه المرة سأحمل دعواتي إلى باريها، رحم الله موتانا جميعاً.
تتجدد الأمنيات في كل زيارة وترتفع أسقف الطموحات بأن يحظى هذا البلد بشيء من الاستقرار والنهضة المستدامة.
ولعل من حسن الطالع العودة على متن الخطوط اليمنية، ومن صالة مطار الريان، الذي نأمل أن تستمر أبوابه مفتوحة للمسافرين، مفتوحة من وإلى وجهات مختلفة نحتاجها بكل تأكيد.
مرت سنوات صعبة وآن الأوان أن تنتهي ومعها معاناة أبناء الوطن، ولتعد حضرموت أنموذجا للأمن والتعايش، ورمزا للمدنية والعمل المؤسسي، فهي الرافد والحاضن لثقافة الدولة، وبوابة كبرى نحو السلام.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك