يريدون منا التوقف عن تفصيل الماضي.
هم بالحقيقة يريدون من الكهنة الاستفراد بقولبة المجتمع اليمني والتقليدي بماضٍ يعزز سيطرتهم على الذهنية والسلطة.
بهذا الماضي يعزز الكهنوت وجوده بالولاية والخُمس والسيادة والتشريف والألوهية وبكل شيء.
مجتمعنا اليمني مجتمع بقالب قديم.. لا زال يحدد مساره بناية على هذه الأحداث.
لا زال ينبهر وعقليته خامة ولهذا وجد الكهنة القابلية لمشروعهم الظلامي، السلالي.
ومتى تحولنا إلى مجتمع عصري ينكر كل هذه الماضويات سوف نتوقف وأما التوقف والكاهن يعزز سيطرته على قلوب الناس فخيانة.
يجب أن نعيد صياغة التاريخ لانتشال شعبنا من الداهية السوداء الغارق فيها، نعيد كتابته.. وتبيينه.
فمن يسومنا الخسف باسم "علي" و"الحسين"، علينا إيضاح حقيقة ومرحلة هذه الرمزيات صيانة للناس وتفكيك تلك المرحلة، مرحلة لا زالت تقتلنا إلى اللحظة ولا يجب ترحيلها، بل القضاء عليها.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك