حديث رئيس مجلس القيادة للشرق الأوسط أثار غضب الانتقالي، ورأى فيه خروجاً عن التوافقات السياسية وتهديداً لوحدة المجلس وضرباً بالحائط باتفاق الرياض.
العليمي مع الدولة أولاً قبل البحث في القضية الجنوبية، فيما الانتقالي يرى أن القضية الجنوبية قضية استعادة دولة، وأنه يجب تشكيل الوفد التفاوضي المشترك بالمناصفة، والذي سيفاوض على تحديد شكل الدولة.
نحن أمام حصان وعربة وسؤال من يضع العربة التفاوضية قبل الحصان، ومن يجب أن يضع الحصان أمام العربة؟
أي الحديث عن القضية الجنوبية في جلسات التفاوض أولاً، أم التفاوض على استعادة الدولة أولاً، ومن ثم التفكير بفتح أو عدم فتح ملف القضية الجنوبية.
إشكالية مفتوحة على التصعيد.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك