الكهنوت كل يوم يهجم على تعز..
يوم بالشرقية وأخرى بالغربية واليوم بالشمالية.
يأبى الكهنة الاستسلام للسلام ولكن نحن نعيش كمن قد انتهت معركته..!
* * *
غير المعلوم...
هناك حشود كبيرة وتعزيزات للكهنة إلى جبهات تعز، شرقية وغربية وشمالية.
كانت طائراتهم المسيرة التي استهدفت خط الكدحة بداية، ومجرد جس للنبض فقط.
يعدون ويرتبون لشيء يمنحهم ورقة أقوى بمحادثات السلام والتغييرات الإقليمية، بإحداث وإحراز نصر كبير في وضد تعز، واسطة المدينة!
دشنوا تهديداتهم بهجوم قبل أيام في جبهة شمالي تعز.
وقد دشنوها من قبل باستهداف الجبهة الغربية، وأمس كان هناك هجوم شديد في الشرقية، أما اليوم هجومهم يستهدف جبهة شمال تعز، مرة أخرى!
ولو جئنا للمنطق لكان العكس، فنحن الذين نعاني الحصار ويجب أن نفرض ذلك بالبندقية ونهاجم ونحاول تحرير ولو منفذا فقط.
علينا نحن أن نهاجم.. كيف لمن يحاصر المدينة أن يهاجم هو المدينة؟
كل شيء يمضي بعكس رهيب، الجاني ضحية والضحية جانٍ والظالم، هو من يمثل دور المظلوم، وصاحب الحق، ويحاول أن يحرز نقطة في مفاوضاته.
وبعيداً عن الحق والباطل وعن الشرعي والمتمرد، فالكهنة يفعلون الصحيح بالنسبة للمعركة كمبدأ حرب، لأجل مصالحهم هم يتكتكون بحذاقة، وهذه تحسب لهم.
*جمعه "نيوزيمن" من منشورات للكاتب على صفحته في الفيسبوك