التركيز على الغاية المشتركة بين المكونات الوطنية هو العامل الأهم لأجل النصر.
عوامل كثيرة بهدف الغاية المشتركة:
الهدف النهائي
التواصل الفعال
الثقة والاحترام
التفاهم
التخطيط والتنظيم.
هذه هي أسس كل تلاحم وطني ضد العدو، بدون هذه العوامل ولو بقينا ألف سنة نحرث لأجل التلاحم سنحصد الفشل والخسارات.
وعلينا أن نناقشها واحدة واحدة:
الأولى: الهدف النهائي، وهو أن نتفق كطرفي معركة، ما هو هدف التلاحم بين تعز والساحل؟
تحرير بقية تعز.
اتفقنا.. ليكن هذا هو الهدف.. وهو أهم هدف.
ولننتقل إلى العامل الثاني: التواصل الفعال.
يعني تشكيل لجنة تواصل من أشخاص يؤمنون بالمعركة والتلاحم، مهمتهم هذا التواصل، الذي سينتج عنه العامل الثالث وهو:
الثقة والاحترام، أن تثق بي وأثق بك.. وهي أهم ميزة لأي فعالية وطنية.
ومتى حدثت الثقة يعني تجاوزنا أهم شيء.. سنصل بالثقة إلى العامل الرابع وهو: التفاهم.
سنتفاهم عن كيفية تحقيق الغاية المشتركة وهي تحرير المديريات المحتلة..
سنتفق.
لننتقل إلى آخر عامل وهو: التخطيط والتنظيم.
وهنا نصل معاً إلى مناقشة آلية المعركة، وتوزيع المهام، وفق سياق ملحمي وعسكري.
كل ما سبق كان يتحدث عن آلية ما قبل البدء،
والآن لننتقل إلى المهام العسكرية، الانتقال من مرحلة إزالة الفهم بين الرؤى والقيادات والمكونين السياسيين إلى الواقع على الميدان، إيجاد تواصل عسكري مفتوح، تبادل الخبرات، وتدريب مشترك لنوعيات وقوات منفردة.
مثلا: هذا لواء من حراس الجمهورية.. ولواء من محور تعز.. يتم دمجهما كلواء واحد، عقيدة قتالية واحدة، فكرة واحدة، دعم واحد، خبرة واحدة، ومهمته قيادة المعركة، وبهم يتم كل شيء، وقد زال كل سوء الفهم.
وهكذا علينا التحدث كمعركة الوطنية، وسنحقق النصر وبسرعة.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك