فكرة الكهنة حالياً عجيبة..
كأن يبكي قيادي على الجوعى في السعودية.
وهذه طريقة ساخرة تحول الحق اليمني بالرواتب المنهوبة إلى فجيعة وهزء في آن وهم يتحدثون عن الجوعى ببلاد ثرية.
كذلك التضامن مع النيجر، كمن يقول نحن صرنا أقوى ولم نعد بحاجة تضامن أو وقفة من شعب ما وأمسينا الآن نقفز خلف الحدود القارية وليس الإقليمية فقط.
الآن يتحدثون عن المناهج الدراسية في البلدان العربية وهناك تغييرات للمناهج حسب قولهم تخدم العدو!
لا أظنها عفوية سياسة الإلهاء هذه أو تحديد ميدان الفكر، أو التقليل من غضب الناس وإشعار الشعب بأن لا وزن له.
فالكهنوت يحكم شعبا جائعا لا يجد قوت يومه ويطمح براتب منذ بداية الحرب.
الشعب اليمني الذي يحكمه الكهنوت بحاجة أن يتضامن معه كل العالمين، والثقلين، فلم يعش أي شعب هذه الكارثة.
والكهنوت فقط من يقوم بخومنة المناهج، وقام بتغيير المنهج الدراسي، وتشييع النشء، فعل كل ذلك وبوضوح!
كيف لهم أن يتهموا الآخرين بجرائمهم؟، ماذا يريدون من هكذا سياسة؟!!
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك