قمة نسوية عُقدت في عدن قالت إن إشراك النساء في عملية السلام يضمن استدامتها وفي مواقع صنع القرار.
هكذا يتم تسطيح القضية الوطنية. كأن المشكلة فقط هي عدم إشراك النساء في المفاوضات ومواقع صنع القرار، لذلك الحرب مستمرة، ولم تنجح مفاوضات السلام. ثمة طابور طويل يرى المشكلة عند هذه النقطة.
لا يوجد دولة، وتعيش البلاد في حرب قائمة بين جمهورية وإمامية. جماعة إرهابية تبحث عن استعباد المواطن وتريد حكم اليمني بالقوة بمشروع إرهابي، والمتضرر فيه اليمني واليمنية بدرجة أساسية.
نحتاج للجميع في خوض المعركة دفاعاً عن مصالحهم، الهزيمة في هذه المعركة تعني لا الرجل سيحصل على حقوقه ولا المرأة.
حتى المفاوضات لا أراها خياراً يؤدي إلى إعادة الاعتبار للجمهورية. الشكل الذي تُدار به المفاوضات في الأثناء تقود إلى انتكاسة لن ينهض منها اليمني إلا بكفاح مرير وطويل وأكثر بسالة مما نحتاجه في معركة حال اندلعت في الأثناء.
خطأ الساسة لا يجب تكراره في التعامل مع ميليشيا الأجير عبدالملك الحوثي. هذه أقدس المعارك ويجب أن تخاض وكل الجهد يجب أن ينصب باتجاهها.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك
