أدونيس الدخيني
نحتاج 30 عاماً للتعافي من كارثة أجير إيران
وفق الهيئة الحكومية الدولية للتنمية ومقرها جيبوتي، تحتاج الحياة البحرية في البحر الأحمر إلى ثلاثين عاماً للتعافي من كارثة روبيمار.
من أجل رغبات إيران، نفذت ميليشيا الحوثي هذه الكارثة الكبيرة. لا يبالي الأجير عبدالملك الحوثي وميليشياته، بالتكلفة، الأهم بالنسبة له، هو سد الجميل لإيران، بنشر الفوضى والإرهاب في البحر الأحمر، بينما اليمني ومصالحه هو الضحية.
واليمني في الأساس هو الضحية منذ عشر سنوات تقريبا.
***
حشد الجهد نحو المعركة هو الأولوية في الأثناء. دون ذلك، فهو كمن يعالج أعراض المرض، دون الأخير، معتقداً ذلك، الخيار الأنسب أو المتاح.
استفادت مليشيا الحوثي وبنت على المستجدات الدولية طوال السنوات الماضية، وأي تبديد للفرص الحالية من قبل المعسكر الحكومي تحت أي عنوان، يعني تقديم المزيد من المكاسب لمرتزقة إيران.
العجري في مقابلته الأخيرة أعلن مشروع مليشياته: دولة إمامية بنسخة محدثة كما هو الحال في إيران. بمعنى الحل السياسي بنظر ميليشياته، هو استيعاب المعسكر الحكومي في المناصب، تحت إدارة عبدالملك الحوثي.
من صفحة الكاتب على الفيسبوك