رغم كل الجبروت الطائفي الهمجي المُسْلط تجاه تهامة وشعبها العربي، منذ مائة عام حتى اليوم، إلا أن تهامة وإنسانها البسيط المسالم ما زال مصدر رعب دائم للميليشيا الطائفية.
بين كل حين وآخر تخرج جماعة الحوثي الطائفية دفعة من التهاميين للإعلام بتهم الخيانة والتخابر.
ثم تذهب بهم لساحات الإعدام.
في عمليات تطهير وإرهاب وكسر طائفي حقير الهدف منها المزيد من تراخيص التهجير الجماعي للسكان والمزيد من رخص البطش والنهب والسلب لتهامة ومقدراتها وإنسانها، وتغيير ديموغرافيتها بدوافع مذهبية طائفية عنصرية.
عاشت تهامة حرة أيها الطائفيون القتلة.
من صفحة الكاتب على إكس