لا جديد تحت الشمس، فقط الإمارات تقود العرب إلى انتصار استراتيجي جديد ضد المحورين الإيرانجي والإسرائيلي المتطرفين.
منذ عقدين والإمارات هي من تقود العرب لمواجهة الإسلام السياسي والفوضى في المنطقة والكل يأتي بعدها، ووضعت الجمعة، تتويجا حقيقيا لنصر انتهى بنسف شعارات المحور والمزايدين الذين لم يأتوا لفلسطين بشيء. وضعت كذلك ضربة ضد الحكومة اليمينية المتطرفة في إسرائيل في ما يخص الحق الفلسطيني في دولة بعيدة أيضا عن متطرفي فلسطين المرتبطين بإيران والإخوان، دولة طبيعية محترمة.
الإمارات رائدة منذ عقود في هذه المنطقة، اقتصاديا وسياسيا وأمنيا وعسكريا في كل قضايا المنطقة، ولهذا لا غريب أنها قائدة العرب والعمل العربي في الأمم المتحدة، والكل مقر ومؤمن بهذه القيادة.
من صفحة الكاتب على إكس