قبل سنوات بدأت أزمة الكهرباء في مدينة عدن، خاصة أيام الحر الشديد.. بدأت الإنطفاءات ب(ساعة) .. وكانت أغلب الأسر ليس لديها أي حلول.. فبدأت المحلات ببيع مراوح (ميز) كانت تمشي ساعة أو ساعتين.
بعدها تطورت مشكلة الكهرباء وارتفعت إلى (ساعتين).. وبدأت الناس بشراء بطارية 50 أمبير مع مروحة سقف.. لتزداد ساعات الإطفاءات أكثر وأكثر حتى وصلت إلى 5 ساعات.. ليبحث الناس عن حلول أخرى.
هذا العام كثرت ساعات الإطفاءات وصلت إلى 8 و9 ساعات.. مع ازدياد الحر.. ليرتفع سقف الحلول لدى الناس.. وبدأوا يبحثون عن (طاقة شمسية) توفر لهم (ضوء ومروحة سقف).. وذهب آخرون للبحث عن مكيفات تعمل على الطاقة الشمسية.
طبعا هذه الحلول يبحث عنها رب الأسرة (الشهم، الكريم، البطل) .. الذي لا يحب أن يرى أسرته وأطفالهم يعانون الأمرّين من شدة الحر.. في الوقت نفسه نجد رب الأسرة في الحكومة.. لا هو (شهم ولا بطل ولا كريم).
للتنويه.. غالبية الناس عجزت عن مجاراة الوضع في إيجاد الحلول.. نتيجة الفقر السائد في أوساط الناس.
ارحموا من في الأرض يرحمكم من في السماء.. واتقوا الله في الناس.
من صفحة الكاتب على فيسبوك