الوسم الذي ينص على "افتحوا الطرقات"، دون أن يحدد هوية قاطع الطريق هو يحاول تقسيم المسؤولية بين الحكومة ومليشيا الحوثي.
هذه الفهلوة يجب التصدي لها. كل القوات في المعسكر الحكومي أكدت أكثر من مرة أن الطرقات مفتوحة، الحوثي هو من كان وما يزال يرفض رفع الحصار عن اليمنيين والكف عن أذية الناس.
استغباء الناس هي مهمة يحاول مرتزقة إيران نشرها، للتنصل من مسؤولية مفاقمة معاناة اليمنيين وإغلاق الطرقات أمامهم للعام العاشر على التوالي.
***
عبدالملك الحوثي ومليشياته هم من شن الحرب على اليمنيين، وهم من أغلقوا الطرقات وحاصروا المدن.
كان اليمني وما يزال في موقع الدفاع يخوض معركة من أجل بلاده ضد مرتزقة محليين يعملون لصالح إيران.
أما الطرقات فمن ناحية القوات الحكومية والمشتركة هي مفتوحة ولم تكن مغلقة منذ اليوم الأول من الحرب. ومراراً أكدت القوات الحكومية والمشتركة أن الطرقات مفتوحة من ناحيتها وأنها قد رفعت كافة السواتر الترابية التي وضعتها مليشيا الحوثي قبل دحرها من المناطق المحررة.
***
مليشيا الحوثي بذاتها أقرت أنها من تغلق الطرقات وتحاصر المدن. يحيى الرزامي رئيس الوفد الحوثي المفاوض في عمّان قال إن مليشياته ستفتح المقابر بدلاً من المعابر في تعز.
الإقرار واضح وهناك من يحاول تقسيم المسؤولية بين القوات الحكومية ومليشيا الحوثي منادياً افتحوا الطرقات دون أن يحدد هوية قاطع الطريق.
ثمة من يتبنون وجهة نظر مليشيا الحوثي ويقدمون أنفسهم كمحايدين. في الواقع هؤلاء هم ينتظرون دورهم. لم يتعايش الحوثي مع من طبل له منذ اليوم الأول.
أين هو طلال عقلان، عبدالله بيدر، محمد المقالح؟
*من صفحة الكاتب على فيسبوك