م. مسعود أحمد زين

م. مسعود أحمد زين

تابعنى على

تحريض إعلامي ممنهج ضد الانتقالي

Monday 14 June 2021 الساعة 06:38 pm

نهاية التحريض الإعلامي المكثف ضد الانتقالي وأنصاره وقياداته وقواته، هو تعبئة مقصودة للكراهية لشحن قوى جاهلة ودفعها بشكل غير مباشر لاستخدام العنف المسلح ضد الانتقالي.

 الكل يعيش الواقع المرير لهذه الحرب منذ سنوات أو يتابع مجرياتها باهتمام ولا يوجد طرف من الأطراف المحلية منزه من الأخطاء في الممارسة (انتقالي أو شرعية أو حوثي أو إخوان أو غيرهم).

لكن خطاب الكراهية الشديد ضد الانتقالي، من أقلام جنوبية وغير جنوبية باسم نقد الظواهر السلبية بعيد عن أخلاقيات النقد الصحيح، لسبب واضح وهو التركيز على طرف واحد بالساحة دون غيره وتحميله الأخطاء الفردية للناس وكذلك أخطاء وتقصير الأطراف الأخرى،

 هذا الانحياز غير العادل واضح ومكشوف وهو مقدمة واعية ممن يمارسها لرفع مستوى الكراهية ضد الانتقالي ومناصريه وحواضنه الشعبية وإشعال أعواد كبريت إضافية تحت برميل بارود إذا انفجر لن يسلم منه أحد.

 كتراكم لهذا الشحن الإعلامي غير المسؤول عادت الاغتيالات والتفجيرات مجددا، حيث تم اغتيال قائد في قوات الدعم والاسناد في عدن، وكذا استهداف سيارة لنقل جنود القوات الجنوبية بدراجة مفخخة في زنجبار واستشهاد 7 جنود وإصابة 25 آخرين.

 الذين يلعبون بالنار في سبيل الكرسي ومخصصاته باسم الجنوب عليهم إدراك أن العنف سوف يولد عنفا مقابلا مثله (لفظيا أو عمليا) وأن الجنوب ليست بحاجة إلى حمّام دم جديد.

يكفي حمامات دماء مراحل الصراع الماضية.

*من صفحة الكاتب على الفيسبوك