لا أحد يستطيع أن يفهم تعز.. قد تقف ضد آل سرحان كرهاً بالإصلاح وأنت لا تعرف أنك تخدم الإصلاح أشد خدمة، فالنهايات دوماً ليست كالبدايات، البدايات هي سبب هذا الوضع المفخخ في تعز، بمدينتكم.
بعد أن هيأ الإصلاح طابوره العقائدي لسنوات واستغل القضية ضد الحوثي ومال وسلاح التحالف منذ ست (سنوات) بدأ بالخلاص من الطابور القبلي الذي كان قوتهم، ومقامهم، في تعز.
في انتخابات المجالس المحلية رشح حزب الإصلاح في شرعب حمود سعيد ليواجه به قبيلته، وقيادات المؤتمر والمشايخ الكبار ولم يرشح "سالم"، أو القيادات الشرعبية الأخرى، فمهمته كانت إيجاد نزاع بين القبيلة الواحدة هناك.
الآن يسعى"الإصلاح" إلى إيجاد النزاع الجغرافي بين مخلاف وشرعب ومخلاف، ومخلاف ومخلاف، وصبر وصبر والحجرية وصبر وصبر وجبل بجبل، وقرية بقرية.
لا أدافع عن سرحان، هو أداة للمقر في الحقيقة، كما نعرف، ولكنه ليس بالليونة التي تعتقدونها، فهم يعجزون أن يشكلوه مهماً، هو صنيعتهم وعجزهم، هو من جعلهم يزحفون له باسم غزوان وبتهمة غزوان الذي ولد قريباً، فهل تخيل غزوان يوماً أن يكون السبب والمسبب بتشويه وازاحة صادق؟، لم يتخيل أحد، لا صادق ولا غزوان، ولا أي مخلافي.
ترك سرحان الساحة، غادر تعز، لا يمكن لأحد أن يتخيل أن صادق سرحان يمكنه أن يترك اللواء وهو ابن المناصب والجيش القديم،
فعلها وذهب.
نعم ذهب، والآن يزحفون لتجفيف المسبح بتهمة بكر سرحان، مهمتهم إنهاء القوى الأخرى التي يمكن أن تهددهم.
لا أدافع عن بكر، فهو صنيعتهم، وللعلم بكر أدخله الحزب إلى الجانب العسكري، كان في صنعاء بلباسه المدني خريج الخارج كإخوته الآن، أنتم صنعتموه وتريدون أن تأكلوه.
بالأمس كتب مجاهد، نجل صادق سرحان، الحقيقة الكاملة، بحثت الآن عن المنشور ووجدته قد حذفه، وأحب أن أخبره أن إعطاء مساحة ود مع المقر هو نهايتهم، خط الود والرجعة هو الذي يزعزع مكانتهم بكل مرة.
نصحت كثيرا، كتبت، ولم يفهمن أحد، سلام.
ملاحظة: لو أن استهداف آل سرحان استهداف للإصلاح لما ظهرت كل الحملات هذه، فالاصلاح يقبض بكل رأي تعز، وهو من يرسم معايير الحملات، وأحب أذكركم أن الحملة التي قدناها نحن ضد سمير الحاج كانت تدار دون أن نعلم من المقر لاقالته وإعادة خالد فاضل.!!
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك