نصفه مع الحوثي يعقد جلسات يومية في صنعاء في مقر البرلمان برئاسة رئيسه الرسمي يحيى الراعي منذ العاصفة، الأعضاء الباقون فيه مشردون في اسطنبول والدوحة ومسقط والرياض والقاهرة وابوظبي، ولا صلة لهم بالداخل.
كتله المتبقية التي ليست مع الحوثي بينها حرب ولا يعترف المؤتمر الذي يمثله طارق على الأرض بالشرعية التي يمثلها الاخونج من أساسه.
تعداه الوضع ولم يعط حتى صلاحية إعطاء الحكومة الثقة التي هي ملك لأي برلمان محترم وموحد.
الحكومة أتت بناء على الواقع ووفق اتفاق وليس حكومة حزب حاكم في البرلمان أو ائتلاف برلماني، لهذا لن يعد لمجلس الدواب هذا أهمية ولا مبرر وجود أصلا في الحياة السياسية.
يستطيع مجلس الدواب هذا إن كانت هناك أهمية لعقد جلسة للبقايا منه مع الشرعية أن يعقد جلسة عبر (الفيديو كونفرس)، وعذر كورونا موجوود.
إذا لماذا يصر الاخونج على عقد جلسة له وكأنها ستكون الحل السحري لحل مشاكل البلد؟!
ببساطة، لأنهم يريدون تعطيل عمل الحكومة واتفاق الرياض والاكتفاء بدلاً من عودة الحكومة على عودة كم دابة إلى سيئون للقول إن الشرعية عادت وتعمل.. وان منع الدواب سيقولون ألم تروا من يمنع الشرعية من العودة؟ ويتهمون المجلس..
نقول للمجلس إننا تعبنا نقول لهم هذا مسار مرهق ومتعب وسيجعلونكم تلهثون بعدهم وكل يوم حركة لن يفعلوا الحكومة وسيزيدون التعذيب وسيلعبون مثل لعبة جلسة مجلس النواب للقول إنكم تعطلون.. لهذا أي جماعتنا تريدونهم يركعون هم ومن يديرهم احزموا أمركم وافرضوا إدارة ولا تسمعوا لصراخ سفير أو سفراء، فالحوثي أمامكم نموذج كل يوم يخطبون وده بمبادرة جديدة فقط لأنه حزم أمره، فالترجي لا يفيد مع اللئيم، وهؤلاء قوم تخاف ما تختشيش.. صدقوني.
