الداخلية المصرية تتّهم "الإخوان" بنشر شائعات لإثارة الرأي العام

العالم - Tuesday 06 August 2024 الساعة 09:41 pm
القاهرة، نيوزيمن:

نفت وزارة الداخلية المصرية صحة الإشاعات التي تم الترويج لها بشأن سوء أوضاع السجون وسوء المعاملة وتجارة الأعضاء البشرية، متهمة جماعة "الإخوان المسلمين"، المحظورة رسمياً، بالوقوف وراء نشر شائعات لإثارة الرأي العام المصري عبر قنوات ومواقع إلكترونية تابعة لهم.

وقالت الداخلية المصرية، في إفادة لها، الثلاثاء، إن "مراكز الإصلاح والتأهيل يتوفر بها الإمكانات المعيشية والصحية كافةً للنزلاء، بما يضمن تأهيلهم، وفقاً لأعلى المعايير الدولية لحقوق الإنسان". وأضافت: "تلك المزاعم تؤكد على حالة اليأس التي تشهدها الجماعة الإرهابية، التي دأبت على نشر الشائعات واختلاق الأكاذيب، بعد أن فقدت مصداقيتها بأوساط الرأي العام".

كما كذّبت الداخلية المصرية ما تداولته مواقع موالية للتنظيم، بشأن مقطع فيديو تضمّن شهادة إحدى المواطنات بالعثور على (3 جثث لأطفال)، في أحد أحياء محافظة الجيزة، داخل أكياس بلاستيكية، والزعم بكون الحادث "تجارة أعضاء بشرية"، وقالت الداخلية إن "الواقعة قديمة بتاريخ يوليو (تموز) 2018، وأنه حادث جنائي ليس له علاقة بتجارة الأعضاء، وسبق كشف أبعاده في حينه".

وعدّت الداخلية ذلك في إطار "ما دأبت عليه القنوات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية، من إعادة نشر مقاطع الفيديو القديمة، والزعم بكونها حديثة؛ لتزييف الحقائق، ومحاولة إثارة الرأي العام"، مؤكدة أن "الجماعة تمر بحالة إفلاس".

وتحظر السلطات المصرية "الإخوان" منذ عام 2014، ويخضع قادة وأنصار الجماعة حالياً، على رأسهم المرشد العام محمد بديع، لمحاكمات في قضايا يتعلق معظمها بـ"التحريض على العنف"، صدرت في بعضها أحكام بالإعدام، والسجن المشدّد والمؤبّد. وفي سبتمبر الماضي قالت الداخلية المصرية إن "قادة جماعة الإخوان، المحبوسين داخل السجون، يتلقون معاملة طبية متكاملة".