الرئاسي يحذر من إرهاب الحوثي في البحر الأحمر.. تهديد للسلم والاقتصاد العالمي
السياسية - Thursday 30 October 2025 الساعة 08:15 pm
الرياض، نيوزيمن:
أكد مجلس القيادة الرئاسي أن أمن البحر الأحمر يمثل ركيزة أساسية للاستقرار الإقليمي والدولي، مشيراً إلى أن ممارسات الميليشيات الحوثية من تهريب السلاح والمخدرات واستهداف السفن التجارية تشكل تهديداً مباشراً للسلم البحري والمصالح الاقتصادية العالمية، وهو ما يتطلب مزيداً من التنسيق الوطني والدولي لمواجهة هذه التهديدات.
وأشاد مجلس القيادة بـ الإنجازات النوعية التي تحققها القوات المسلحة والأمن وكافة التشكيلات العسكرية في مكافحة الإرهاب وملاحقة الخلايا الإجرامية المتخادمة مع الميليشيات الحوثية، مجدداً التزام الدولة الراسخ بمكافحة الإرهاب بكافة أشكاله، والتعاون الوثيق مع الشركاء الإقليميين والدوليين لتعزيز القدرات الأمنية وبناء جهاز وطني قادر على حماية الأمن والاستقرار.
وثمّن الرئاسي النجاحات المحققة من قبل قوات الواجب المختلطة بقيادة القوات البحرية الملكية السعودية، وما أفضت إليه العمليات الدولية الأخيرة من إحباط محاولات تهريب شحنات ضخمة من المخدرات والأسلحة عبر البحر الأحمر، مشيداً بالتنسيق القائم بين دول المنطقة في مواجهة الأنشطة التخريبية المرتبطة بالشبكات الإيرانية ووكلائها في اليمن والمنطقة.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده المجلس، الخميس، برئاسة رشاد العليمي، رئيس المجلس، وفق ما أوردته وكالة "سبأ" الرسمية. وذكرت الوكالة أن الاجتماع ناقش مستجدات الأمنية وأوضاع الأجهزة الاستخبارية المعنية بجهود مكافحة الإرهاب وتمويله، والجريمة المنظمة، وعمليات التهريب عبر المنافذ البرية والبحرية، إلى جانب بحث خطط الدمج وتفعيل العمل الاستخباري المشترك في إطار وطني شامل.
وشارك في الاجتماع أعضاء المجلس سلطان العرادة، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، وفرج البحسني، فيما حضر عبر الاتصال المرئي العميد طارق صالح، وعثمان مجلي، واعتذر عن الحضور عيدروس الزبيدي لعذر مسبق. كما حضر الاجتماع رئيس مجلس الوزراء الدكتور سالم صالح بن بريك، وعدد من القيادات الأمنية والعسكرية.
واطلع المجلس على تقرير لجنة دمج الأجهزة الأمنية والاستخبارية في إطار الجهاز المركزي لأمن الدولة المنشأ بموجب قرار رئيس مجلس القيادة الرئاسي رقم (5) لسنة 2024، وأكد دعمه الكامل للخطط التنفيذية الخاصة بعمليات الدمج، وتوحيد الجهود الأمنية والمعلوماتية، وتعزيز الاحترافية في العمل الاستخباري.
وشدد مجلس القيادة على أهمية تبني خطاب وطني جامع يخلّد تضحيات أبطال القوات المسلحة والأمن، ويعزز وحدة الصف الوطني، ويحشد كل القوى في مواجهة مشاريع الإرهاب والدمار، داعياً في الوقت نفسه إلى مواصلة جهود الإصلاحات والتنمية بما يلبي تطلعات الشعب اليمني نحو الأمن والاستقرار والسلام المستدام.
>
