آ خاص-نيوزيمن:
تسارع الأطراف الدولية المعنية بالأزمة في اليمن، إلى بذل مساعيها لإنقاذ مفاوضات السلام المتعثرة، بين الحكومة الشرعية في البلاد وسلطات الأمر الواقع، ممثلا في جماعة الحوثي والرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وأعلن اليوم عن مساع تقوم بها فرنسا، وذلك من أجل مضاعفة الجهودآ للإسهام في تحقيق السلام والإستقرار لليمن، وهو الإعلان الذي جاء ضمنيا خلال لقاء الرئيس عبدربه منصور هادي، اليوم في العاصمة السعودية الرياض، مع سفير فرنسا لدى اليمن، مارك جروجان.
وقالت وكالة الأنباء سبأ في نسختها التابعة للحكومة الشرعية، إن الرئيس هادي، بحث مع السفير الفرنسي، مجمل الثنائية التي تهم البلدين وآفاق تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات في ظل الظروف الراهنة التي يمر بها اليمن، وذلك من خلال بذل الجهود المضاعفة للإسهام في تحقيق السلام والإستقرار لليمن.
آ وأشاد هادي في ذات بالوقت بـ"مواقف فرنسا الإيجابية"، الداعمة لأمن بلاده واستقرارها ومساندة سلطاتها الشرعية، وتقديره للجهود التي تبذلها باريس لما من شأنه المساهمة في إيجاد فرص إحلال السلام في اليمن المرتكزة على قرارات الشرعية الدولية وآخرها القرار الأممي 2216 ، والمبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية، ومخرجات مؤتمر الحوار اليمني.
وقال إن اليمن وفرنسا تجمعهما جملة من المصالح الإقتصادية المشتركة نحرص على تعزيزها والحفاظ على تطويرها لمصلحة البلدين.
من جانبه، أوضح السفير الفرنسي، أن لقائه الرئيس هادي، يأتي في إطار التنسيق والتشاور لما من شأنه دعم جهود السلام في اليمن، مثمنا جهوده ، في الدفع نحو السلام من خلال مشاورات الكويت التي قال إن بلاده تتطلع أن تثمر عن مخارج وحلول ايجابية لتعود نفعاً لمصلحة الشعب اليمني.