خرجت صباح اليوم مسيرة ثورية حاشدة بمحافظة إب رداً على قرار تعيين جبران باشا وكيلا مساعدا للمحافظة للشؤون المالية والإدارية ، مؤكدين أن قرار تعيين الفاسدين والنافذين لقيادة المحافظة لن يسمح بمروره ولو على جماجم أبناء المحافظة.
ولقى تعيين الرئيس هادي لجبران باشا انتقادات لاذعه في أوساط أبناء المحافظة والناشطين وشباب الثورة، حيث يتهم جبران باشا ووالده بانتهاكات ضد حقوق الانسان.
المتظاهرون الذين خرجوا في أول مظاهرة شعبية ضد قرار جمهوري في اليمن طالبوا باقالة الفاسدين في السلطة المحلية وفي مقدمتهم محافظ المحافظة الذي اتهموه باللعب بدور سلبي للغاية في المحافظة آ وكذا عدد من وكلائه من القيادات في مؤتمر الشعبي العام الذين اشتركوا في جرائم قتل ضد الثوار العام 2011م.
ورفع المشاركون لافتات وصور شهداء الثورة وضحايا أسرة الباشا وغيرها من ضحايا أسر المشائخ المنتشرة في عدة مناطق بالمحافظة.
واكد المتظاهرون عودة ساحة الثورة مجددا الى المدينة والاتفاق على إقامة اعتصام مفتوح وإقامة صلاة جمعة التغيير الشامل للفاسدين في قيادة المحافظة أمام مبنى المحافظة.
وكان التحالف الشبابي لقوى الثورة بالمحافظة وعدد من الفعاليات والاحزاب السياسية دعت الى عودة الفعل الثوري ردا على التعيينات التي لا تلبي تطلعات الثوار بالمحافظة.
نيوزيمن-خاص: 
