آ استنكرت مؤسسة حرية للحقوق والحريات الاعلامية احتجاز المديرالتنفيذي لمؤسسة الأيام الصحفي محمد باشراحيل لمدة تزيد عن ساعتين، أمس الأربعاء، من قبل عدد من قوات الأمن، وكذا الاعتداء على العديد من الصحافيين في عدن.
وفي بلاغ لمؤسسة حرية اكد محمد باشراحيل انه ذهب لعميد كلية الهندسة الدكتور صالح مبارك في جامعة عدن للمطالبة بدرجات شقيقته التي ماطلت الكلية في اخراجها والاحتجاج على ادارة الكلية إثر ذلك.
وقال "تفاجأت بعد دقائق من مناقشتي للموضوع مع عميد الكلية بقدوم عدد من افراد الامن العام من قسم شرطة مدينة الشعب والذين قاموا باعتقالي من داخل الحرم الجامعي واحتجزوني بقسم الفشرطة من الساعة الواحدة ظهراً وحتى الساعة الثالثة والنصف عصراً دون أي إجراء قانوني او حتى مجرد توجيه تهمة".
في غضون ذلك استنكرت مؤسسة حرية ما تعرض له الصحفي في وكالة الانباء اليمنية سبأ، فرع عدن، مرزوق ياسين من اعتداءات بإطلاق النار تجاهه والاعتداء الجسدي عليه من قبل عدد من افراد الأمن المركزي على خلفية تصويره عملية غش في الامتحانات بمحافظة عدن.
وفي بلاغ للمؤسسة اكد ياسين انه قام بتصوير عملية غش ممنهجة في مدرسة السعيد التربوي بمديرية كريتر محافظة عدن، من خلال كتابة اجابة الأسئلة على السبورة وخروج الطلاب وعودتهم الى الصف اثناء وقت الامتحان وحين شاهدته احدى المراقبات في الدور الثاني ابلغت حنود الأمن الذين يقومون بتسهيل تلك العملية فقاموا بإطلاق طلقة نارية بإتجاهه مباشرة وملاحقته الى امام مركز تسوق عدن مول التجاري وضربه باعقاب البنادق والايدي ومصادرة الذاكرة الخاصة بالكاميرا.
آ
وفي ذات الصعيد دانت مؤسسة حرية ما تعرض له كل من سكرتير تحرير موقع (هنا عدن) الاخباري الصحفي فواز المريسي والصحفي سليم شمسان المعمري من اعتداءات ومنع من التغطية للوقفة الاحتجاجية التي نفذها عدد من موظفي وكالة سبأ فرع عدن بمديرية التواهي في محافظة عدن.
وفي بلاغين منفصلين اكد الصحفيين فواز المريسي وسليم المعمري انهم واثناء تغطيتهم للوقفة الاحتجاجية التي نفذها عدد من موظفي وكالة سبأ فرع عدن في مديرية التواهيآ تفاجأوا بقيام ثلاثة من جنود الامن المركزي والذين يقومون بحراسة المبنى الصحفي للوكالة بالاعتداء عليهم وسحب الكاميرات من أيديهم بالقوة ومسح الصور منها والتلفظ عليهم بألفاظ بذيئة ومنعهم من التغطية.
وإذ تستنكر مؤسسة حرية هذه الاعتداءات المتكرره غير القانونية وغير الأخلاقية على الصحافيين في عدن، تعتبره اعتداء على الحقوق والحريات الاعلامية وحقوق الانسان، خاصة وأن المرتكبين لهذه الانتهاكات من جنود الامن.
وتطالب مؤسسة حرية وزارة الداخلية بردع المعتدين على الصحافيين والمنتهكين لحرية الإعلام والحد من هذه الظاهرة التي اتسعت دائرتها في الآونة الاخيرة وبالذات في محافظة عدن، ومساءلة مرتكبي هذه الانتهاكات وإلقاء القبض عليهم ومحاكمتهم، ورد الاعتبار لكل من تعرضت حقوقه وحريته الاعلامية للانتهاك، كما تحث على معالجة الأسباب التي تقف وراء ظاهرة الإفلات من العقاب.