لديها 400 حفيد.. معمرة تركية تهزم "كورونا" في عمرها ال126

العالم - Thursday 21 May 2020 الساعة 09:20 pm
عدن، نيوزيمن:

14 يوماً من المقاومة المناعية بمساعدة الأطباء تمكن خلالها جسدها أخيرا من التغلب على الفايروس التاجي (كوفيد 19).

بجسد معمرة تقضي عامها ال26 بعد المائة قضت "اشيه غليبيك" -تركية- على الفايروس بمقاومة امرأة شابة في عقدها العشرين.

لم تكن تتوقع "غليبيك" المولودة في احدى قرى جنوب شرقي تركيا في العام 1896 أنها ستنجو من الفيروس الذي فتك بالعالم وأطاح باقتصاديات وانظمة الرعاية قي دول عظمى أنها ستهزم الفيروس التاجي كورونا وتخرج من المرض وهي بمعنوية عالية وجسد لا يبدو عليك الانهاك الكبير كما يحصل للخارجين من المرض عادة.

وهو الامر الذي أثار ضجة لدى الاتراك وغيرهم عن المقدرة العجيبة لدى هذه المرأة المسنة في الإطاحة بالفيروس رغم سنها الكبير وذريتها التي وصلت إلى نحو 400 حفيد.

وبهذا فقد سجلت غليبيك أنها أول معمرة في العالم تتمكن من هزيمة "كورونا" بهذا السن.

التركية "إشيه" التي تستعد للاحتفال بعيد ميلادها ال126 بعد 40 يوماً قالت اليوم وهي تخرج من المستشفى "شكرا لمتخصصي الرعاية الصحية، لقد اعتنوا بي جيداً في المستشفى، والحمد لله لقد تغلبت على المرض".

إلى ذلك أثار خبر تغلب التركية "غليبيك" للفايروس التاجي خلال فترة وجيزة من دخولها للمستشفى كثيرا من المدونين اليمنيين بسبب عمرها الكبير، وقال البعض ساخرا "نخشى ان يدعي محمد الزنداني انه هو من عالجها".

وكان نجل الشيخ الاخواني اليمني عبدالمجيد الزنداني المقيم في تركيا ادعى قبل اقل من شهرين انه توصل الى علاج ينهى فايروس كورونا بشكل نهائي، وهو الامر الذي اثار سخطا وضجة واسعة ضده خاصة وان العالم يعيش تخبطا كبيرا ولم يتوصل الى علاج نهائي حتى اليوم.