هوك: إيران تدعم الإرهابيين والمتمردين في اليمن والخليج
السياسية - Sunday 26 July 2020 الساعة 07:39 pm
كشف الموفد الأميركي لإيران برايان هوك، عن توجهات لبلاده لتشديد العقوبات على طهران في ظل تمادي النظام الإيراني في تصدير الأسلحة الثقيلة لدول الجوار، فضلاً عن دعمه الإرهاب والميليشيات المسلحة المتمردة في اليمن والخليج وعدد من دول المنطقة والعالم.
واوضح هوك، في لقاء مع «الشرق الأوسط»، أن سلطات طهران تمثل خطراً ليس على دول المنطقة فحسب، بل على شعبها أيضاً.
وأفاد أن زيارته الحالية لتونس -العضو غير الدائم في مجلس الأمن منذ مطلع العام- تأتي ضمن جولة ستشمل دولاً خليجية وأوروبية لبحث أهمية تمديد مجلس الأمن حظر الأسلحة المفروض على إيران منذ 13 عاماً والذي ينتهي في 18 أكتوبر المقبل.
وقال: "عملياً، لدينا مشروع نسعى لأن تصدق عليه كل الدول الأعضاء في مجلس الأمن، سواء كانت دائمة العضوية أم لا".
وأضاف "ومن المهم تمديد تلك العقوبات التي بدأت قبل 13 عاماً لأن القرار الحالي ينتهي مفعوله في 18 أكتوبر (تشرين الأول) القادم.
وحذر من "عدم تمديد هذا القرار سيعني مزيداً من الأخطار على كل شعوب المنطقة ودولها وعلى أصدقائنا في الخليج وفي العالم".
وتابع: "إن عدم تمديد هذا القرار سيعني مزيداً من تصدير الأسلحة من إيران إلى اليمن وسوريا والعراق ولبنان، ومزيداً من الأسلحة الإيرانية لحزب الله اللبناني وحركة حماس وغيرها"، مؤكدا أن بلاده ترفض ذلك جملة وتفصيلاً، وتعتبر أن من مصلحة شعوب المنطقة ودولها دعم جهود التنمية وتحسين أوضاع الشعوب والقضاء على الأسباب العميقة للتطرف والإرهاب، ومن بينها الفقر والاستبداد وغياب الحكومة الرشيدة.
ولفت إلى ان جولته الحالية التي تشمل عددا من الدول الأوروبية والدول العربية، خاصة في الخليج العربي، تستهدف تفسير مستجدات التهديدات الإيرانية لدول المنطقة وضرورة تمديد حظر الأسلحة عليها.
وخلص إلى القول "لن أقدم مزيداً من التفاصيل لأسباب أمنية وسياسية، ولكن أتابع مع سفراء الولايات المتحدة في العالم تحركاتهم لتفسير المساعي الأميركية حتى يمدد مجلس الأمن الدولي قرار حظر الأسلحة على إيران، إلى جانب عقوبات أخرى ستبقى مفروضة عليها، من بينها العقوبات الاقتصادية".