خلافات القيادات الحوثية تدفع العناصر للانسحاب من جبهات الضالع

السياسية - Tuesday 28 July 2020 الساعة 11:39 pm
الضالع، نيوزيمن:

تزايدات الخلافات بين أجنحة مليشيات الحوثي، ذراع إيران في اليمن، إثر ازدواجية قرار إدارة الجبهات ما تسبب بانسحاب عشرات المقاتلين من جبهات شمال محافظة الضالع.

وقال مصدر عسكري، إن الخلافات التي نشبت بين أجنحة المليشيات أدت إلى انسحاب عشرات المجندين الذين تم التعزيز بهم إلى خطوط النار شرقي الحشاء وعادوا إلى مركز المديرية "ضوران" وبعدها إلى محافظة إب وبحوزتهم عدد من الأطقم العسكرية والآليات والأسلحة.

وبحسب المصدر، فإن المدعو أبو وهيب سالم أحد مشايخ محافظة إب، قاد وساطة قبلية في محاولة لاحتواء الخلاف وإعادة العدة العسكرية والآليات التي بحوزة العناصر المنسحبة.

وفقا للمصدر فإن العلاقة بين أجنحة القيادة العسكرية الحوثية وما تسمى اللجان الشعبية تأزمت للأسوأ، الأمر الذي دفع الكثير من المقاتلين من أبناء العود ومسؤولين ميدانيين من العناصر المتحوثة في عدم الرضوخ لتهديدات المليشيات بتعزيز الجبهات ودفعهم لمغادرة متاريس القتال، في واقعة تنذر بتهاوي جبهات الحوثي بالضالع.

وتعمل مليشيا الحوثي منذ أسابيع لتعزيز جبهاتها في الضالع، وكانت تخطط لتنفيذ هجوم واسع على مواقع القوات الجنوبية خلال أيام عيد الأضحى.

ودفعت ذراع إيران بأعداد كبيرة إلى محيط مناطق المواجهات شمال الضالع بعد تحشيد واسع من مناطق اب والعود والحشاء، لكن الخلافات الأخيرة دفعت العناصر المجندة للانسحاب غالبيتهم من محافظة إب.