
ادعت مليشيا الحوثي، يوم الأحد، تصفية قيادي بارز في تنظيم داعش كان التحالف العربي قد تمكن من قتله قبل 4 سنوات.
وعد ادعاء المليشيا محاولة منها للتغطية على العلاقة المشبوهة بينها والجماعات المتطرفة في المحافظة البيضاء.
وأعلنت وسائل إعلام تابعة للحوثيين، مقتل زعيم داعش في اليمن رضوان محمد حسين قنان المكنى "أبو الوليد العدني" قتل شمال غربي البيضاء.
ونقلت عن مصدر أمني قوله إنه تم إطباق الحصار على "العدني" مع عدد من قادة التنظيم بـ"عملية استخباراتية" في قيفة تلتها اشتباكات عقب رفضهم تسليم أنفسهم ليلقوا مصرعهم.
وكان المركز الأوروبي لدراسة متابعة الارهاب والاستخبارات، قد أكد - في تقريره المنشور في يونيو 2019م بعنوان "مؤشر تراجع تنظيم داعش في اليمن"- أن رضوان قنان المسؤول العسكري لتنظيم “داعش”، لقي مصرعه في أبريل 2016 مع عدد من قيادات التنظيم بغارة عسكرية للتحالف على مدينة زنجبار بمحافظة أبين، جنوب اليمن.
وأكد الصحافي مشير المشرعي، الباحث المتخصص في شؤون الجماعات “الجهادية”، أن رضوان محمد حسن قنان أعلن عن مقتله في أبريل 2016 بغارة للتحالف في محافظة أبين.
وأكد المشرعي، في لقاءات صحفية وجود علاقة تنسيق كاملة بين الحوثيين وداعش، مضيفا إنه تم الكشف عن تفاصيلها من قبل أهالي منطقة قيفة ومصادر إعلامية أكدت أن “مناطق الحوثيين تعتبر إحدى أهم المناطق الآمنة لتنظيم داعش حيث توجد معسكراته بالقرب من نقاط الحوثيين المنتشرة في بعض جبال قيفة وتحديدا في منطقة ولد ربيع، حتى إن مسلحي داعش ينسحبون في حالة شن مسلحي القاعدة هجوما مباغتا عليهم إلى مناطق سيطرة الحوثيين”.
وعن الهدف من هذا التنسيق، يقول المشرعي “الحوثي يسعى إلى تضخيم تواجد داعش في اليمن وخصوصا في البيضاء من أجل إيصال رسالة للعالم أنه يقاتل تنظيم داعش والجماعات الإرهابية وأن حربه ليست حربا على اليمنيين وأنها حرب على الجماعات الإرهابية، ويعتمد في ذلك على شبكة إعلامية ترويجية في الغرب تسعى إلى إيصال تلك الفكرة والاستعانة ببعض البيانات التي يصدرها تنظيم داعش عن تبينه عمليات استهداف مقاتلين حوثيين”.