كورونا أغلق استثماره السابق.. العاطفي يطلق مشروعاً لعرض منتجات الأسر اليمنية في ماليزيا
كورونا أغلق استثماره السابق.. العاطفي يطلق مشروعاً لعرض منتجات الأسر اليمنية في ماليزيا
كورونا أغلق استثماره السابق.. العاطفي يطلق مشروعاً لعرض منتجات الأسر اليمنية في ماليزيا
كورونا أغلق استثماره السابق.. العاطفي يطلق مشروعاً لعرض منتجات الأسر اليمنية في ماليزيا
كورونا أغلق استثماره السابق.. العاطفي يطلق مشروعاً لعرض منتجات الأسر اليمنية في ماليزيا
كورونا أغلق استثماره السابق.. العاطفي يطلق مشروعاً لعرض منتجات الأسر اليمنية في ماليزيا
كورونا أغلق استثماره السابق.. العاطفي يطلق مشروعاً لعرض منتجات الأسر اليمنية في ماليزيا
السياسية - Thursday 04 February 2021 الساعة 07:20 am
منذ أزمة 2011 وما حل بالبلد حينها من ركود قرر أن يترك اليمن للبحث عن فرصة عمل.
كانت ماليزيا وجهة الشاب عدنان العاطفي، ومنذ وصوله مدينة سيردانج -إحدي ضواحي العاصمة كوالالمبور- عمل بمطعم عربي يقدم الوجبات للزبائن على الرغم أنه قبل ذلك كان يعمل بشركة نفطية بمحافظة المهرة.
لكن العمل الجديد في "سيردانج" لم يكن عند مستوى طموحه لذلك فقد التحق للعمل بإحدى الشركات السياحية في كوالالمبور كسائق لتوصيل السياح.
استمر العاطفي يعمل بمهمة سائق منظم للرحلات السياحية مدة أربع سنوات حتى تمكن أخيراً من فتح شركة سياحية خاصة به في ماليزيا،
يقول لنيوزيمن: "نجحت في العمل بمجال السياحة كمالك لشركة خاصة وحصل من خلال شركتي الكثير من أبناء الجالية اليمنية على فرص عمل كسائقين وعمال وموظفين وموظفات".
الوضع المادي والدخل في مجال السياحة كان في ذروته في بلد يعد من أهم دول آسيا السياحية بل والعالم ككل، لكن ظهور الفيروس التاجي (كوفيد- 19) قلب كل شيء رأسا على عقب، وقد انهارت رؤس اموال وافلست الاف الشركات وفقد عشرات الملايين من الموظفين أعمالهم في كل بلدان العالم، وماليزيا كانت إحدى هذه الدول التي تأثرت كثيراً، حيث إن ماليزيا بلد سياحي بالدرجة الأولى، ويجني البلد دخلا سنويا كبيرا من هذا القطاع سواء من السياحة الطبيعية أو السياحة التعليمية، وقد اغلقت المطارات أبوابها أمام الوافدين الأجانب منذ بدء الجائحة، وبالتالي فقد اوصدت مئات الشركات السياحية ابوابها وتعطلت أعمالها بشكل نهائي وكان عدنان أحد المتضررين، ليبقى في المنزل كغيره من ملاك الشركات السياحية دون مصدر دخل أو عمل نحو عام تقريباً.
وهو ما دفعه لابتكار فكرة جديدة لمشروع يحصل من خلاله على دخل بسيط ويفيد منه بعض من حوله.
يقول: "قعدنا في المنازل وكثير من الزملاء هنا ممن يعيشون مع عوائلهم، لأكثر من 10 أشهر تقريباً دون دخل أو عمل، ما جعلني افكر بعمل مشروع نستفيد منه في ظل هذه الظروف الصعبة، وبدأنا بتنفيذ مشروع لدعم الأسر اليمنية المنتجة من خلال فتح محل نعرض فيه منتجات أسر من اليمن ودول عربية من معجنات وحلويات ومواد أخرى من صناعة ربات البيوت، والحمدلله تمكنا من عرض ذلك في محل تم هندسته بطريقة ديكورية جاذبة، ومنذ الأسبوع الأول حققنا مردودا ماليا طيبا، وتستفيد حالياً من هذا المشروع نحو 35 أسرة، يمنية وعربية في ماليزيا.
الشاب عدنان والكثير من أمثاله أنموذج لليمني المناضل الصابر في المهجر والذي لم يوقفه اليأس والإحباطات مهما اشتدت الظروف.
ويقدر عدد اليمنيين المقيمين في ماليزيا وفقاً لاحصاءات رسمية من السفارة اليمنية نحو 20 ألف يمني طلاب، وموظفين، وعمال، ونازحين ولاجئين.