بن شاجع: يدعو اليمنيين للوقوف الى جانب الرئيس هادي

بن شاجع: يدعو اليمنيين للوقوف الى جانب الرئيس هادي

السياسية - Friday 18 July 2014 الساعة 05:17 pm

تحت شعار "على خطى التسامح والسلام والتوافقية الوطنية ومن أجل حاضر ومستقبل اليمن ومن أجل اصطفاف وطني شامل خلف القيادة السياسية اقامت امانة العاصمة ومجلسها المحلي مساء الخميس امسية رمضانية موسعة لقيادات العمل التنفيذي والتربوي والفعاليات الجماهيرية والشبابية وخلال الامسية التي حضرها عدد من قيادات الاحزاب والتنظيمات السياسية واعضاء مجلسي النواب والشورى وقيادات الهيئة الوطنية الشعبية لدعم القيادة السياسية. وأوضح الشيخ صالح محمد بن شاجع رئيس الهيئة الوطنية الشعبية لدعم القيادة السياسية وتثبيت الأمن والاستقرار وتنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني الشامل ، أن الحوار الوطني بمثابة قبلة كل الفرقاء ومقصد كل الخصوم في الشمال والجنوب للالتقاء والتفاهم على مائدة إخاء وود وصدق عبر بوابة المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية المزمّنة، والذي أفضى في نهايته إلى مخرجات مثّلت في مجملها وثيقة وخارطة وطنية لبناء يمن فيدرالي اتحادي قوي يرتكز على المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية والمشاركة في السلطة والثروة، واضعاً في المقدمة القضية الجنوبية وقضية صعدة مرتكزاً لحل كل مشاكل اليمن.. مؤكدا أن من شاركوا في الحوار الوطني ومثّلوا مختلف ألوان الطيف السياسي والاجتماعي وفي مقدمتهم قائد سفينة النجاة وربانها الأخ الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية ،لن يسمحوا لما توافق عليه اليمنيون بأن يحوله أي طرف إلى محل خلاف أو نزاع أو فُرقة، أو استغلاله لحرف مساره أو تغيير وجهته إلى ما يضر باليمن وشعبه ويعيد الوضع إلى مربع العام 2011م . لافتا إلى ان اليمن مرت في الآونة الأخيرة بمراحل عصيبة جدا واختبار قاس وأحداث جسام بدء من الأعمال الإرهابية والحرب التي يخوضها الجيش والأمن ضد تنظيم القاعدة وأعمال التخريب والاعتداء على الكهرباء والنفط وصولا إلى ما جرى في محافظة عمران من أحداث دامية وتشريد للسكان بالتزامن مع ما يجري في محافظة الجوف من مواجهات لن يخرج منها أحدا منتصرا مشددا على ان الخاسر الأول والأخير هو الوطن وأبناءه اضف إلى ذلك ما يمر به اليمن من ضائقة اقتصادية صعبة لم تعد خافية على احد موضحا ان اليمنين اليوم أمام اختبار حقيقي للإرادات الوطنية الصادقة في ان يترجموا أقوالهم إلى أفعال وان يثبتوا للجميع باننا اليمنيون جديرون واهل لذألك الدعم الخليجي والإقليمي والدولي الذي لم يحظ به أي بلد في العالم قبل وخلال وبعد مؤتمر الحوار الوطني من خلال دعمنا لأنفسنا والأخذ بناصية مخرجات حوارنا الوطني وتنفيذها أولا بأول حتى لا يقال بان اليمنين بما يحدث لديهم من حروب وصراعات ومماحكات وانفلات امني باتوا بحاجة إلى مؤتمر حوار ثاني وذلك لن يتم لان الحوار الذي تم كان أول وأخر الفرص التي لن تتكرر