الجيش الأميركي: لن نتردد في الدفاع عن شركائنا ضد الطائرات المسيرة الحوثية
السياسية - Tuesday 22 November 2022 الساعة 07:26 pmكشف قائد القيادة المركزية الأميركية، الجنرال مايكل كوريلا، عن خطة أميركية ـ سعودية بالتعاون مع الشركاء في المنطقة، من أجل مكافحة الطائرات المسيرة دون طيار التي تستخدمها الميليشيات الحوثية ـذراع إيران لتهديد دول المنطقة.
وأكد الجنرال التزام بلاده بتعميق التعاون والتنسيق بين القيادة المركزية الأميركية وجميع شركائها في المنطقة لمكافحة التهديد الحوثي الإيراني المشترك لمهاجمة المملكة بالطائرات المسيّرة دون طيّار، وفقاً لتصريح نشرته صحيفة «الشرق الأوسط».
وأضاف: «نعمل حالياً على تعزيز المراقبة باستمرار لتدفقات التهديدات في المنطقة، ونبقى على اتصال دائم مع شركائنا. عند الحاجة، لن نتردد في اتخاذ إجراءات للدفاع عن قواتنا أو شركائنا في المنطقة. التزام القيادة المركزية تجاه المنطقة صارم».
وأكد كوريلا: «سنواصل عمليات مكافحة التهريب مع القوات البحرية الملكية السعودية لوقف شحن الذخائر التقليدية المتطورة عن طريق البحر لدعم عمليات الحوثيين. ونجحنا أخيراً في منع دخول المواد المتفجرة إلى المنطقة من إيران»، مؤكداً على حتمية التعاون العسكري بين الرياض وواشنطن، لتعزيز أمن واستقرار المنطقة.
وتابع قائد القيادة المركزية الأميركية: «في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني)، اعترضت قواتنا مركباً شراعياً عديم الجنسية في خليج عمان مصدره إيران لتهريب كمية هائلة من المواد المتفجرة إلى اليمن، بما في ذلك 360 ألف رطل من سماد (اليوريا) الذي يستخدم في المتفجرات، و(كلورات الأمونيوم) الذي يستخدم وقوداً للصواريخ الباليستية».
وشدد كوريلا، على أن الدفاع الجوي والصاروخي المتكامل وتعطيل الأسلحة التقليدية المتقدمة المنتجة في إيران، بما في ذلك تلك التي تم تزويد الحوثيين بها، من الأولويات الوظيفية بالنسبة لهم ولشركائهم العسكريين.
وقال الجنرال الاميركي: «تدعم القيادة المركزية السعودية في الدفاع عن أراضيها وشعبها من هجمات الحوثيين عبر الحدود".
وأقرّ بأن إيران تشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين بشكل عام، والمنطقة بشكل خاص، مشيراً إلى أن طهران تعتبر اللاعب الأساسي المزعزع للاستقرار في جميع أنحاء المنطقة، «كنت واضحاً ومتسقاً بشأن ذلك».
وقال كوريلا: «ما زلنا نرى إيران على أنها أكبر تهديد للأمن والاستقرار الإقليميين. يقدم النظام الأسلحة والمال والدعم والتوجيه للوكلاء في جميع أنحاء المنطقة الذين ينخرطون في أعمال إرهابية، ويقوضون الحكومات المحلية، كل ذلك من أجل تعزيز المصالح الإيرانية، وكلهم يعملون ضد استقرار المنطقة وأمنها».