وزير الأوقاف: نحرص على أن لا تنقص الحاج اليمني أي خدمة يحتاجها

السياسية - Tuesday 11 June 2024 الساعة 09:24 pm
عدن، نيوزيمن:

قال وزير الأوقاف والإرشاد الدكتور، محمد عيضة بن شبيبة، إن وزارة الأوقاف والإرشاد وبتوجيهات واضحة من  مجلس القيادة الرئاسي ورئيس الوزراء، تحرص على أن لا تنقص الحاج اليمني أي خدمة يحتاجها، ونسعى لأن نقدم له ما نستطيع من إمكانات وخدمات حتى نضمن له رحلة حج سهلة وميسرة وأداء مناسكه براحة واطمئنان.

شبيبة خلال حديث إلى جريدة النهار العربي، أوضح أن حصة اليمن من الحجيج هذا العام هي 24 ألفاً و255 حاجاً، مشيراً إلى أن ذلك يجري وفق حصة توزيع تسعى من خلالها الوزارة لضمان حصول المواطنين من كل المحافظات اليمنية، شمالاً وجنوباً، على فرص التسجيل في المراكز المعتمدة.

وأشار إلى أن حصة الحجاج لبلاده حددت وفقاً لتعداد السكان، إذ يخصص لكل مليون نسمة ألف حاج، وهذه النسبة مقدرة وفقاً لآخر تعداد سكاني في اليمن عام 2004، عندما كان عدد السكان يقدر بنحو 24 مليون ونصف مليون نسمة، بينما يصل عدد السكان حالياً إلى أكثر من 33 مليون نسمة، "وهو الأمر الذي طرحناه على طاولة وزير الحج والعمرة في المملكة العربية السعودية الدكتور توفيق الربيعة خلال لقائنا معه، وقد وعد بالنظر في حصة اليمن خلال موسم الحج المقبل".

ولفت إلى أن ما يميز موسم حج هذا العام بالنسبة إلى حجاج اليمن هو تحديث الخدمات المقدمة للحجاج، مثل خدمات الإعاشة والسكن والتفويج والنقل وغيرها من الخدمات التي تسعى الوزارة من خلالها إلى رعاية الحاج اليمني ومساعدته في أداء مناسك الحج والعمرة بكل يسر وسهولة، وقال "لعل من أبرز ما يميز موسم الحج لهذا العام هو سهولة تفويج الحجاج عبر باصات نقل حديثة وفق جدول مسبق لم يحدث فيه أي تكدس أو تأخير في منفذ الوديعة البري".

وأضاف: "كما تم هذا العام بالتعاون مع الأشقاء في المملكة العربية السعودية تسيير رحلات جوية من خمسة مطارات يمنية، بما فيها مطار صنعاء الدولي، لنقل أكثر من 12 ألف حاج اختصاراً لمعاناة السفر الطويلة والمتقطعة بسبب الممارسات الحوثية بقطع الطرق بين المدن إمعاناً في تعذيب الشعب اليمني".

وعن الدور السعودي في خدمة الحجاج قال الوزير شبيبة: "هناك جهود جبارة وملحوظة تقوم بها المملكة العربية السعودية ممثلة بخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان في خدمة الحرمين الشريفين وزوارهما من الحجاج والمعتمرين من كل أنحاء العالم وحجاج اليمن بخاصة".

وأشار شبيبة إلى "حفاوة الاستقبال والترحيب بحجاج بلادنا لحظة دخولهم من منفذ الوديعة البري وحتى وصولهم إلى مساكنهم في مكة المكرمة والمدينة المنورة، وكذلك الاحتفاء والاستقبال في مطارات جدة والمدينة المنورة، والأشقاء سخَّروا كل الإمكانات في إدارة المنافذ والحشود واللوجستيات واللجان الأمنية والخدمات المقدمة لحجاج البيت الحرام بشكل متطور يجسد مدى الاهتمام وحجم الرعاية التي ينالها الحجاج من القائمين على خدمة ضيوف الرحمن من الأشقاء في المملكة العربية السعودية حكومة وشعباً".

وأشاد أيضاً بـ"الجهود والإمكانات الهائلة، خصوصاً في المجال التقني والرقمي ووسائل النقل الحديث المجانية التي سخرتها المملكة في تهيئة الوسائل الحديثة التي تسهل المناسك على حجاج بيت الله الحرام".