الحكومة تبحث عن دعم دولي لمواجهة أعباء تدفق المهاجرين الأفارقة
السياسية - Wednesday 03 July 2024 الساعة 09:42 pm
أكد مندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير رياض العكبري، أن اليمن كان ولا يزال طيلة العقود الثلاثة الأخيرة وجهة رئيسية للمهاجرين غير الشرعيين القادمين من القرن الإفريقي سواء للبقاء أو الانتقال إلى وجهات أخرى.
وقال: إن الحكومة اليمنية بحاجة إلى مساندة من قبل منظمة الهجرة الدولية والمنظمات والدول المعنية والمانحة لتحمل الأعباء الناجمة عن تدفق الأعداد الكبيرة من المهاجرين غير الشرعيين. لافتاً إلى أهمية مساعدة الحكومة في معالجة أوضاع هؤلاء المهاجرين من خلال إنشاء مراكز استجابة إنسانية قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من المهاجرين وتوفير متطلبات الحياة الكريمة من المأوى والغذاء والدواء، وكذا ترتيب عودة المهاجرين الطوعية إلى بلدانهم الأصلية.
جاءت تصريحات السفير العكبري في مداخلة حول "أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمجابهة تحديات الهجرة غير الشرعية إلى اليمن" ضمن فعاليات "مؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية"؛ الذي انطلق، الأربعاء، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، ويستمر لمدة يومين.
وأضاف: إن الحرب التي فرضتها مليشيات الحوثي الانقلابية على الشعب اليمني أدت بالبلاد إلى انهيار اقتصادي وتدهور كارثي في الجانب الإنساني، وأدت إلى نزوح ملايين اليمنيين عن مناطق سكنهم، وكذلك إلى هجرة أعداد كبيرة من اليمنيين إلى خارج اليمن.
وحذر السفير الدكتور رياض العكبري من عملية استغلال بعض الجماعات المسلحة على رأسهم القاعدة والحوثيون، للمهاجرين الأفارقة واستخدامهم في أغراض إرهابية وعمليات تهريب المخدرات والسلاح، وتشكيل عصابات متخصصة في الجريمة المنظمة العابرة للحدود. وإضافة إلى تنامي تهريب البشر إلى اليمن وإلى دول الجوار، فضلاً عن مخاطر تسلل عناصر إرهابية ضمن مجموعة المهاجرين غير الشرعيين إلى اليمن.
وشرح السفير رياض العكبري التحديات التي تواجه اليمن جراء تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى اليمن. كما بين عددا من الإجراءات التي قامت بها الحكومة بالتنسيق مع دول الجوار لمكافحة مثل تلك الظواهر. ومناشدا الجهات الدولية والإقليمية المعنية بالاستجابة العاجلة والشاملة لتلبية احتياجات ومتطلبات الحياة الضرورية والطبية الضرورية التي تضمن العيش الكريم للمهاجرين، حتى يحين موعد ترتيب عودتهم إلى بلادهم في أسرع الأوقات الممكنة.
واقترح السفير رياض العكبري في ختام مداخلته عقد ندوة على المستوى الإقليمي والدولي، خلال النصف الثاني من العام الجاري 2024م، بالتنسيق مع الجهات المنظمة لهذا المؤتمر والحكومة اليمنية، لبحث خلفية وعناصر ظاهرة الهجرة غير الشرعية إلى اليمن، وأسبابها، وعواقبها، والبحث في صياغة استراتيجية مشتركة إقليمية دولية، ووضع خطط محددة، لمعالجة تحديات هذه الظاهرة.
أكد مندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية، السفير رياض العكبري، أن اليمن كان ولا يزال طيلة العقود الثلاثة الأخيرة وجهة رئيسية للمهاجرين غير الشرعيين القادمين من القرن الإفريقي سواء للبقاء أو الانتقال إلى وجهات أخرى.
وقال: إن الحكومة اليمنية بحاجة إلى مساندة من قبل منظمة الهجرة الدولية والمنظمات والدول المعنية والمانحة لتحمل الأعباء الناجمة عن تدفق الأعداد الكبيرة من المهاجرين غير الشرعيين. لافتاً إلى أهمية مساعدة الحكومة في معالجة أوضاع هؤلاء المهاجرين من خلال إنشاء مراكز استجابة إنسانية قادرة على استيعاب الأعداد الكبيرة من المهاجرين وتوفير متطلبات الحياة الكريمة من المأوى والغذاء والدواء، وكذا ترتيب عودة المهاجرين الطوعية إلى بلدانهم الأصلية.
جاءت تصريحات السفير العكبري في مداخلة حول "أهمية تعزيز التعاون الإقليمي والدولي لمجابهة تحديات الهجرة غير الشرعية إلى اليمن" ضمن فعاليات "مؤتمر الاستعراض الإقليمي الثاني للاتفاق العالمي من أجل الهجرة الآمنة والمنظمة والنظامية في المنطقة العربية"؛ الذي انطلق، الأربعاء، في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالعاصمة المصرية القاهرة، ويستمر لمدة يومين.
وأضاف: إن الحرب التي فرضتها مليشيات الحوثي الانقلابية على الشعب اليمني أدت بالبلاد إلى انهيار اقتصادي وتدهور كارثي في الجانب الإنساني، وأدت إلى نزوح ملايين اليمنيين عن مناطق سكنهم، وكذلك إلى هجرة أعداد كبيرة من اليمنيين إلى خارج اليمن.
وحذر السفير الدكتور رياض العكبري من عملية استغلال بعض الجماعات المسلحة على رأسهم القاعدة والحوثيون، للمهاجرين الأفارقة واستخدامهم في أغراض إرهابية وعمليات تهريب المخدرات والسلاح، وتشكيل عصابات متخصصة في الجريمة المنظمة العابرة للحدود. وإضافة إلى تنامي تهريب البشر إلى اليمن وإلى دول الجوار، فضلاً عن مخاطر تسلل عناصر إرهابية ضمن مجموعة المهاجرين غير الشرعيين إلى اليمن.
وشرح السفير رياض العكبري التحديات التي تواجه اليمن جراء تدفق المهاجرين غير الشرعيين إلى اليمن. كما بين عددا من الإجراءات التي قامت بها الحكومة بالتنسيق مع دول الجوار لمكافحة مثل تلك الظواهر. ومناشدا الجهات الدولية والإقليمية المعنية بالاستجابة العاجلة والشاملة لتلبية احتياجات ومتطلبات الحياة الضرورية والطبية الضرورية التي تضمن العيش الكريم للمهاجرين، حتى يحين موعد ترتيب عودتهم إلى بلادهم في أسرع الأوقات الممكنة.
واقترح السفير رياض العكبري في ختام مداخلته عقد ندوة على المستوى الإقليمي والدولي، خلال النصف الثاني من العام الجاري 2024م، بالتنسيق مع الجهات المنظمة لهذا المؤتمر والحكومة اليمنية، لبحث خلفية وعناصر ظاهرة الهجرة غير الشرعية إلى اليمن، وأسبابها، وعواقبها، والبحث في صياغة استراتيجية مشتركة إقليمية دولية، ووضع خطط محددة، لمعالجة تحديات هذه الظاهرة.