آ قال المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة “إستيفان دوغريكâ€، اليوم الأربعاء، إن ضحايا الصراع المسلح في اليمن، منذ اندلاعه في 26 مارس/ آذار الماضي، يقدر بنحو 1297 قتيلاً، و3227 مصاب.
جاء ذلك خلال حديث للصحفيين، بمقر الأمم ال متّحدة في نيويورك، قال فيه إن “أرقام القتلى والجرحى اليمنيين، تم تسجليها عبر مكتب المفوض السامي لحقوق الإنسان، خلال الفترة من 27 مارس/آذار الماضي، ولغاية 7 يونيو/ حزيران الجاريâ€.
كما كشف دوغريك خلال حديثه عن أن مشاورات جنيف المزمع عقدها في 14 من حزيران/يونيو الجاري، ستشهد مشاركة 7 أطراف أساسية في الأزمة، وأن المقاعد السبعة المخصصة للأطراف المشاركة في المشاورات السياسية في جنيف، ستكون موزعة بين مقعدين لجماعة أنصار الله (الحوثيين) والمؤتمر الشعبي، وخمسة مقاعد تمثل حكومة الرئيس اليمني “عبد ربه منصور هاديâ€، والأطراف المتحالفة معه.
وردًا على سؤال حول توقعات الأمين العام من تلك المشاورات، قال دوغريك: “نحن نريد وقفًا لأعمال العنف، واستئنافًا للعملية السياسية.. لقد أعلن السيد إسماعيل ولد الشيخ أحمد (مبعوث الأمين العام إلى اليمن)، عن تخصيص 7 مقاعد في جنيف لكلا الجانبين، مع توقعات تشير إلى مشاركة ممثلين عن جماعة الحوثي وحزب المؤتمر الشعبي العام، في المشاورات، إضافة إلى مشاركة كل من الاشتراكيين والناصريين وحزب الإصلاح.. كما سيتم تمثيل حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي في المشارواتâ€.
وأردف قائلًا: “كلما طال أمد الأزمة، كلما زادت مخاطر انهيار الدولة.. وهذا ينطبق على كل الصراعات الأخرى، وليس فقط على الأزمة اليمنيةâ€.
