هادي فشل في إقامة الدولة في ثلاث مديريات وسط أبين هي مسقط رأسه.
بالاعتراف الدولي، بالدعم السعودي ومجلس التعاون.. بالإيرادات التي يتحكم بها وتتورد إلى عنده بالرياض.
بأحمد الميسري وأحمد العيسي وإبراهيم حيدان وزير الداخلية، وكل هؤلاء من نفس المنطقة، وبأبو مشعل الكازمي والعوبان ومحور كامل اسمه محور أبين، ابحثوا عن عدد الجنود في كشوفات ألويته تلقوهم عشرات الآلاف.
لودر ومودية والمحفد.. والعذر ثلاثة أطقم باسم الحزام الأمني في لودر.
هذا العذر منع المحاكم والنيابة ومنع فرض الأمن في الطرقات لدرجة أن يتم خطف ثلاثة موظفين أمميين من على بعد 2 كيلو من نقطة لواء حماية رئاسية يتبعه مباشرة، ولا رئاسية على أيش..؟
والعذر برضه الثلاثة الأطقم المحسوبة على اسم الحزام!
خلاص يا أخي سلم الثلاث المديريات للثلاثة الأطقم المحسوبة على الحزام وخليها كلها فوق رقبتهم، كل مديرية طقم وبعدين يحاسبهم الناس.
الآن تتفاوض قوات هادي مع الخاطفين والأمم المتحدة كوسيط يحاول تقريب وجهات النظر بين الخاطفين ومكتب الأمم المتحدة بعدن يدفع المكتب للخاطفين مبلغا من المال ويستلم موظفيه ويا دار ما دخلك شر..!!
والمخطوفون هؤلاء مقيمون في عدن ومعهم مكتب ولم يتعرضوا فيها لأي مشكلة منذ سنوات.
يقول أنصار هادي: إن عدن تعيش انفلاتا وتحت حكم ميليشيا ومفروض يطبق فيها نموذج لودر ومودية والمحفد وشقرة، لأنه نموذج اليمن الاتحادي الحديث ولا بديل عنه..!
إذا دفعت الأمم المتحدة أموالا للخاطفين الذين يطالبون أيضاً بالإفراج عن سجناء ينتمون ل"القاعدة"، فهي شريكة في دعم الإرهاب وأفلام الخطف والفدية قديمة لتوفير غطاء تمول به الجماعات الإرهابية.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك