هجوم عتق ضد قوات الدفاع وسقوط القتلى، هجوم قاعدي إرهابي تحركه ذات المرجعيات التي كانت وما زالت ممسكة بخيوط القاعدة، إدارة وتغطية وتوجيهاً وتمويلاً.
كان علي محسن جناح الإرهاب الذي يظلل عناصره، يلبسهم الزي الرسمي ويمنحهم السلاح والإعاشة، غادر علي محسن وبقيت أدواته الممسكة بمفاصل حساسة في بنية مؤسستي الجيش والأمن وكذا الإدارة المدنية.
هناك تشابكات وتداخلات لا يمكن الخروج من هذا الكمين القاتل، إلا بتخليص مؤسسات الحكم من عناوين محسن ومراكز نفوذه، كمدخل لازم لتجفيف إرهاب سياسي يضرب الجنوب ولا أحد غير الجنوب، فيما هو يدخر الحوثي حليفاً لمعركة قادمة ضد الانتقالي مشروعاً وقوة.
وجِد أو لم يوجد في بيت الحكم، محسن كفكر وقيادة ما زال في قلب الصورة، بوصلة تحدد الأهداف ويد تمسك بنصل رمح الإرهاب، تعطيه الأمر العملياتي أين يضرب.
هو ليس شماعة نعلق عليها العجز، فحين نومئ إليه فنحن نتحدث عن نهج ومؤسسة لم تغادر مربع صناعة القرار.
صحيح تم إعدام ظل محسن من ركنه الرئاسي، ومع ذلك بقيت سلطات هذا الرجل بكامل لياقتها.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك