الهجوم على شخص محافظ حضرموت - رئيس اللجنة الامنية الاستاذ مبخوت بن ماضي وعلى قائد النخبة قائد المنطقة العسكرية الثانية اللواء/ فائز التميمي وتجريدهما من الوطنية ووصفهما بالخيانة وعدم الاعتراف بسلطتهما الأمنية والعسكرية، عمل خطير لا يخدم حضرموت بل يدفعها للانقسام والخلاف والصراع.
وان كان هذا ما تريدون الوصول اليه فستفشلون حتماً.. وستتصدى لكم حضرموت التي ترى في قوات النخبة وقيادتها السياسية ممثلة بالمحافظ والعسكرية ممثلة باللواء التميمي، انجازاً حضرمياً صنع معجزة استقرار أمني في مرحلة خطيرة عمت فيها الفوضى والانقسامات كل البلاد ولم تسلم منها حتى حضرموت في واديها وصحرائها.
التدخل في الشأن العسكري والأمني بتجاوز قيادة المحافظة السياسية والعسكرية عمل من أعمال الفوضى مرفوض.
إذا كنتم عاجزين عن الحوار مع محافظ المحافظة الحضرمي وقائد جيشها الحضرمي وتتهمونهما بالخيانة، فلن تتفاهموا مع أحد في حضرموت إلا جماعتكم، وحضرموت ليست جماعة وليست قبيلة ولن تقبل بجيش شيخ مشايخ.
هذه حضرموت وليست عمران لتنصبوا لها شيخ مشايخ، وتستنسخون نظام آل الأحمر لها وشيخ مشايخ حاشد.
أن تختلف مع المحافظ وقائد الجيش الحضرميين شيء يحل بالحوار والتواصل، وأن تسقط حضرميتهما وتتهمها بالخيانة وتشطب سلطتهما العسكرية والأمنية وتتحرك كغير معترف بوجودهما شيء آخر خطير جداً وسيفتح باباً من الشر الذي لا يقبل أي حضرمي مخلص لحضرموت أن ينفتح ولكنكم مصرون على فتحه على مصراعيه.
كل حضرمي حريص على حضرموت وإنجازها العسكري واستقرارها وامانها عليه أن لا يقف موقف المتفرج والمحايد أمام هذا العبث والمضي بحضرموت نحو الفوضى.
قولوا كلمتكم ولا حياد في مثل هذه المواقف واللحظات المهمة، والتاريخ شاهد لكم أو عليكم.
* من صفحة الكاتب على الفيسبوك