الحضرمي ابن أبين عبداللطيف بافقيه واجه أخطر فرع من فروع تنظيم القاعدة في العالم.. قاعدة الجهاد في جزيرة العرب.
أي قوة وأي جسارة وشجاعة في أبنائك يا جنوب العرب والكرامة.
رحمك الله يا أشجع الرجال، أعلى قدرك وأسكنك الفردوس وأنت تصبح على وطنك بالانتصارات ثم ترحل شهيداً مجيداً.
جزاك الله عنا وعن أبنائنا وأهلنا ووطنا خير الجزاء.
* * *
شجاع مقدام لا يهاب الموت، حاولوا اغتياله مرات عديدة، اليوم تمكنوا منه لكنه استشهد وهو يلاحقهم من وكر لآخر، ذهب لهم بنفسه.
فضيلة الفضائل أن يستشهد الإنسان وهو حاملٌ سلاحه على أرضه يدافع عنها وعن كرامة أهله. ملاحم جنوبية يسطرها الجنوبيون قادة وجنودا.
رحم الله البطل المقدام عبداللطيف السيد بافقيه ورفاقه.
والخزي والعار لخفافيش الظلام والإرهاب وداعميهم.
* * *
نقول للتكفيريين من الأفغان العرب: لا تفرحوا كثيراً.
الخسارة هي أن تهرب قياداتكم بعبايات النساء إلى الفنادق.
من مات دفاعاً عن أرضه فهو شهيد مات كريماً عزيزاً يفتخر به شعبه ووطنه.
على أرضه استشهد عبداللطيف السيد حاملاً سلاحه مقاتلاً مقبلاً على عدوه غير مدبر ولا فار.
كاشفاً عن وجهه لا خوف ولا ذلة، هذا موت معظمٌ ومقدس يتمناه كل صاحب قضية ووطن.
أقول للجنوبيين:
افتخروا بشهدائكم ولا يكسركم موت قائد شجاع شجاعته ملحمة وشهادته كرامة.
يحزن المرء بموت المذلة والمهانة، منزوع من وطنه في منفى بعيد وبارد.
أما أنتم أيها الأفغان العرب الجبناء خفافيش الظلام:
لا كرامة ولا إقدام، تتخفون كما يتخفى اللص الجبان خلف ملابس النساء وأفعال الجبناء، حتى في الفضاء الافتراضي جبناء من خلف المعرفات المستعارة.
*جمعه "نيوزيمن" من تغريدات للكاتب على صفحته في "إكس"