تبخرت التهديدات الحوثية بالعودة للحرب وإطلاق الصواريخ العابرة للحدود.
فشل المسار العماني والصفقات السرية التي سعت لجعلهم الطرف الوحيد وفي مقابلهم الإقليم والعالم.
والحقيقة التي يخفيها عبدالملك الحوثي عن اتباعه هو خضوعه وموافقته على العودة للمسار الذي يتبناه المجتمع الدولي القائم على انه لا سلام الا بمفاوضات بين أطراف النزاع في الداخل.
والحوثيون طرف في النزاع الداخلي يقابله اطراف في عدن ومأرب والمخا.
وليس الطرف الوحيد الذي لا يقابله إلا الإقليم والعالم، كما كان يحلم عبدالملك الحوثي.
سيصل المبعوث الأممي خلال الأيام القادمة إلى عدن وينتقل منها إلى صنعاء ويذهب إلى مأرب والمخا، للتباحث بين الأطراف كما هي على الأرض.
يجب أن يدرك اتباع عبدالملك المغيبين بالأوهام هذه الحقيقة ويغادروا وهم العودة لزمن الصواريخ والمسيرات.
* من صفحة الكاتب على "اكس"