سعيد بكران
القرصنة والإرهاب.. وجهان للقبح والفشل الإيراني
عمل إرهابي ومخزٍ لا يتشرف به إلا كل إرهابي.
أين البطولة في استهداف سفينة مدنية تجارية ليس بها قطعة سلاح تعبر في مياه دولية؟
السفن الحربية تعبر وتعلن عن عبورها وأماكن تواجدها في البحر الأحمر معروفة.. هناك البطولة، لكن الكذب والتضليل أصبح له رواج.
* * *
القرصنة والإرهاب في خطوط الملاحة والتجارة الدولية آخر مراحل العجز والفشل الإيراني الذي لن يضر سوى اليمنيين ويعقد حياتهم ويجر التحالفات الدولية لمكافحة القرصنة إلى سواحلهم..
اللعنة على إيران وأذناب إيران ومن يطبل لإرهاب إيران.
* * *
الذين يروجون لإرهاب الحوثي في استهداف المصالح المدنية والتجارية في البحر.. هم أنفسهم الذين هللوا وفرحوا ولو سراً لقصف الحوثيين مطاراً مدنياً واستهداف طائرة مدنية تقل موظفين مدنيين في الحكومة.
قصف صالات مطار عدن وقتل أكثر من ثلاثين مواطنا مدنيا نموذج واحد من إرهاب الحوثيين الجبان.
الحوثيون جماعة طائفية إرهابية من العار أن يصبح بطلاً يتحدث باسم آلام وأوجاع الشعب الفلسطيني، تلك هي الخيانة العظمى لفلسطين.
* * *
القراصنة الصوماليون كانوا أشجع من قراصنة إيران الحوثيين.. خلال ثلاث سنوات خطفوا ألف سفينة بدون طائرة مروحية وبدون تصوير سينمائي وبدون غطاء فلسطين.
لك الله يا فلسطين، يتاجر بك كل جبان وخسيس وإرهابي.
* * *
اليمنيون، العراقيون، السوريون، الفلسطينون…. وقود حروب إيران، أما الدم الإيراني فهو غال وغير معني بالحروب!
* * *
يكفي إيران قبحاً يجعل أي إنسان لديه ذرة كرامة أن يلعنها وأدواتها حربها بالمخدرات على كل الدول العرب لتدمير الإنسان العربي وما نال اليمن الذي دمرته من شحناتها اللعينة لا يمكن تخيله.
إيران مصدر كل الشرور للعرب وعدو خسيس بلا أخلاق.
* جمعه نيوزيمن من منشورات للكاتب على صفحته في (إكس)